Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا يأمل مستوطنون إسرائيليون- أميركيون في عودة ترمب؟

أعاد كثيرون التذكير بنقل الرئيس السابق سفارة الولايات المتحدة إلى القدس ودعم "اتفاقات أبراهام"

وجد نتنياهو دعما غير محدود من ترمب خلال ولايته السابقة في البيت الأبيض (رويترز)

ملخص

يعتقد كثير من الإسرائيليين بأن ترمب سيقدم مزيداً من الدعم لإسرائيل التي تخوض حرباً مع حركة "حماس" في غزة ومع "حزب الله" في لبنان، فضلاً عن مواجهة مع إيران.

قبل أيام محدودة من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، يؤكد أميركيون يعيشون في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة أنهم يتمنون فوز المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، وتظهر استطلاعات للرأي أجريت أخيراً أن غالبية الإسرائيليين يأملون في عودة ترمب إلى البيت الأبيض.

ويرى كثيرون أن ترمب أعطى الأولوية لإسرائيل خلال ولايته، فنقل السفارة الأميركية إلى القدس واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة، وساعد في اتفاقات سلام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية بموجب ما يعرف بـ"اتفاقات أبراهام".

ويعتقد كثير من الإسرائيليين بأن ترمب سيقدم مزيداً من الدعم لإسرائيل التي تخوض حرباً مع حركة "حماس" في غزة ومع "حزب الله" في لبنان، فضلاً عن مواجهة مع إيران.

وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، غير قانونية بموجب القانون الدولي.

الرهان على ترمب

تقول إيلانا باسنتين (50 سنة) التي قدمت من سان فرانسيسكو عندما كانت طفلة، "أنا فخورة بأن أقول إنني صوتت للرئيس ترمب"، وترى باسنتين التي عاشت 29 عاماً في مستوطنة عيلي في الضفة الغربية المحتلة، أن الرهان أكبر بالنسبة إلى المستوطنين منه بالنسبة إلى الإسرائيليين عموماً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهر استطلاع أجرته قناة إسرائيلية، أنه من بين الإسرائيليين الذين يصوتون لمصلحة الائتلاف اليميني الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يؤيد 93 في المئة ترمب.

وتوضح باسنتين أن "الأمور تغيرت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023"، عندما شنت حركة "حماس هجومها" على جنوب إسرائيل قبل أكثر من عام، مما أشعل فتيل الحرب في غزة.

وتضيف أن "القصة أصبحت مختلفة تماماً الآن. لم يعُد الأمر يتعلق بيهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، بل بات يتعلق بإسرائيل"، وتصر على أن "لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا... وأعتقد بأن الرئيس ترمب يحترم ذلك ويفهمه".

ضغوط مستمرة

ويقول بلوم (45 سنة) وهو جار لها ولد في نيو جيرسي، إنه صوت لمصلحة ترمب طارحاً على نفسه سؤالاً "أي نوع من المستقبل نريد أن يكون لدينا هنا في إسرائيل؟"، ويضيف "هل نريد مستقبلاً يهدد بفرض حظر على إسرائيل في كل مرة ندافع فيها عن أنفسنا؟".

ويرى أن "ترمب لن يقوم بالضغط على إسرائيل لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار يسمح لـ’حماس‘ بالبقاء في السلطة في غزة. ولن يدفع إسرائيل إلى توقيع اتفاق سلام مع لبنان يسمح لـ’حزب الله‘ بالبقاء في السلطة".

ولكنه حذر من أنه في حال وصول كامالا هاريس إلى البيت الأبيض، ستكون إسرائيل تحت "ضغوط" مستمرة، وقال "سنتعرض للضغوط، وسنتعرض للحظر، وستكون هناك أموال إيرانية في جيوبهم، هذا ليس في مصلحة إسرائيل".

وفي مستوطنة شيلو القريبة، حيث يقدر عدد الذين يحملون الجنسية الأميركية بـ20 في المئة من السكان، يعرب يسرائيل ميداد (77 سنة) المولود في نيويورك، عن اعتقاده بأن ترمب سيكون جيداً ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضاً "لأصدقاء أميركا في الخارج، بما في ذلك إسرائيل".

ويوضح "أعتقد بأن السياسات التي يروج لها مرشح جمهوري مثل ترمب هي الأكثر إفادة للإدارة والكونغرس والشعب الأميركي".

ويرى ميداد أن ترمب سيعامل إسرائيل "بطريقة أكثر إنصافاً، من ناحية عدم إنكار حقها في الدفاع عن نفسها... ليس فقط من الناحية المادية ولكن أيضاً على الصعيد الأيديولوجي".

وفي تعليق على حادثة وقعت أخيراً خلال تجمع انتخابي ديمقراطي عندما لم تتصدَّ هاريس لمحتج قال إن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة، أكد مداد أن "ليست هذه المرشحة التي أريدها في البيت الأبيض".

المزيد من متابعات