Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يسعى لنيل دعم بنسلفانيا وهاريس تركز على ميشيغان

أدلت المرشحة الديمقراطية بصوتها بواسطة البريد وسجلت ولاية كارولاينا الشمالية المتأرجحة مستوى مشاركة لم تشهده من قبل

كارولاينا الشمالية وجورجيا هما ثاني أكبر ولايتين لتحديد الفائز برئاسة أميركا (أ ف ب)

ملخص

يجري التنافس للسيطرة على الكونغرس بعد غدٍ الثلاثاء، ومن المرجح فوز الجمهوريين بغالبية في مجلس الشيوخ.

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الأحد أنها أدلت بصوتها بواسطة البريد في الانتخابات التي تخوضها بمواجهة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب.

وقالت هاريس في دردشة مع الصحافيين في ديترويت بولاية ميشيغان (منطقة البحيرات العظمى) "قمت للتو بملء بطاقة الاقتراع (وأرسلتها) عبر البريد"، مضيفة أن "بطاقتي في طريقها الى كاليفورنيا"، الولاية التي تنحدر منها.

ويبذل المرشح الجمهوري آخر محاولة للفوز بدعم ولاية بنسلفانيا، أكبر الولايات السبع المتوقع أن تحسم الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا الأسبوع، بينما ركزت منافسته الديمقراطية جهودها على ولاية ميشيغان اليوم.

وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق، إذ تتلقى نائبة الرئيس هاريس (60 سنة) دعماً قوياً من النساء، بينما يحظى الرئيس السابق ترمب (78 سنة) بتأييد الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، لا سيما الرجال منهم.

الناخبون لا يفضلون أياً من المرشحين

وأظهر استطلاع أجرته وكالة "رويترز- إبسوس" أن الناخبين بصورة إجمالية لا يفضلون أيّاً من المرشحين، لكن ذلك لا يثنيهم عن الإدلاء بأصواتهم. وبحسب "مختبر الانتخابات في جامعة فلوريدا"، أدلى 76 مليون أميركي بأصواتهم بالفعل، مما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت، وشهد ذلك العام أكبر نسبة مشاركة منذ أكثر من قرن.

وسجلت ولاية كارولاينا الشمالية المتأرجحة مستوى مشاركة لم تشهده من قبل حينما انتهى التصويت المبكر فيها أمس السبت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كذلك يجري التنافس للسيطرة على الكونغرس بعد غدٍ الثلاثاء، ومن المرجح فوز الجمهوريين بغالبية في مجلس الشيوخ، بينما يُعتقد بأن الديمقراطيين يملكون فرصة متساوية لإنهاء غالبية الجمهوريين الضئيلة في مجلس النواب.

وواجه الرؤساء الذين لم يسيطر حزبهم على كلا المجلسين صعوبات في إقرار تشريعات مهمة جديدة على مدى العقد الماضي.

وقال ترمب في مستهل تجمعه الانتخابي في ليتيتس بوسط بنسلفانيا بعدما تأخر عن موعده بساعة "إليكم ما يتعين عليكم معرفته، كامالا أفسدت الأمور وترمب سيصلحها".

وأضاف ترمب في خطابه الذي كرر فيه انتقاده للعملية الانتخابية "إنها عار، وأنا الوحيد الذي يتحدث عنها لأن الجميع خائف من التحدث عنها".

ومن المزمع أن يتوجه ترمب في وقت لاحق إلى كينستون بولاية كارولاينا الشمالية بعد الظهر ثم سينهي اليوم في مايكن بولاية جورجيا. وكارولاينا الشمالية وجورجيا هما ثاني أكبر ولايتين لتحديد الفائز بالرئاسة، إذ تملك كل منهما 16 صوتاً في المجمع الانتخابي، ويلزم حصد 270 صوتاً لضمان الفوز بالرئاسة، فيما تملك بنسلفانيا 19 صوتاً.

ويقدر محللون لا ينتمون لأي حزب بأن هاريس ستحتاج إلى نحو 45 صوتاً في المجمع الانتخابي من الولايات السبع المتأرجحة لتفوز بالرئاسة، بينما سيحتاج ترامب إلى 51 صوتاً تقريباً، مع احتساب الولايات المتوقع أن يفوز كل منهما فيها بسهولة.

هاريس في ميشيغان

ألقت هاريس خطابها الختامي في حملتها الانتخابية في كنيسة تاريخية لذوي البشرة السمراء بولاية ميشيغان المتأرجحة.

وقالت في الكنيسة الواقعة في ديترويت "في غضون يومين فقط، لدينا القدرة على تقرير مصير أمتنا للأجيال التالية".

ومن المقرر أن تتوجه بعد ذلك إلى إيست لانسينغ، وهي مدينة فيها جامعة ولاية ميشيغان الصناعية التي يُعدّ الفوز بها ضرورياً للديمقراطيين.

وتواجه هاريس شكوكاً من بعض الأميركيين من أصول عربية في الولاية، وعددهم 200 ألف تقريباً، إذ يشعرون بالغضب منها لعدم بذلها مزيداً من الجهد للمساعدة في إنهاء الحرب في قطاع غزة وتقليل الدعم المقدم لإسرائيل. وزار ترمب ديربورن، معقل الأميركيين العرب، أول من أمس الجمعة وتعهد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط.

وستركز هاريس جهودها على أحياء السود اليوم، وأجرت اجتماعات سرية مع زعماء محددين من المسلمين والأميركيين من أصول عربية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات