ملخص
التحق ترمب بجامعة فوردهام لمدة عامين ثم انتقل إلى "كلية وارتون للأعمال" في جامعة بنسلفانيا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد عام 1968. أما هاريس فدرست العلوم السياسية والاقتصاد في جامعة هوارد، إحدى الجامعات التاريخية المرموقة للأميركيين من أصول أفريقية. ثم التحقت بجامعة كاليفورنيا، بيركلي لدراسة القانون، وتخرجت فيها بدرجة الدكتوراه في القانون عام 1989.
يجمع العمل السياسي بين دونالد ترمب وكامالا هاريس، لكن السياسات تفرق بينهما، إذ يختلف الاثنان في قضايا الإجهاض والهجرة، ويتباينان أيضاً في مسار نشأتهما وسيرتهما العملية، وفي هذا التقرير نستعرض محطات من حياتهما بالصور:
النشأة
ولد دونالد جون ترمب في 14 يونيو 1946 في حي كوينز بولاية نيويورك لعائلة مهاجرة من ألمانيا.
أما كامالا ديفي هاريس فولدت في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 1964 في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأب من جامايكا وأم من الهند.
الدراسة
التحق ترمب بمدرسة "كيو فورست" في نيويورك، قبل أن ينتقل إلى الأكاديمية العسكرية في نيويورك بعمر 13 سنة. والتحق بجامعة فوردهام لمدة عامين ثم انتقل إلى "كلية وارتون للأعمال" في جامعة بنسلفانيا، إذ حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد عام 1968.
أما هاريس فدرست العلوم السياسية والاقتصاد في جامعة هوارد، إحدى الجامعات التاريخية للأميركيين من أصول أفريقية. ثم التحقت بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، وتخرجت فيها بدرجة الدكتوراه في القانون عام 1989.
العمل
تأثر ترمب بوالده فريد الذي كان مطوراً عقارياً في نيويورك وحذا حذوه في التجارة والعمل الحر، وأسس "منظمة ترمب"، إذ وسع أعماله لتشمل مشاريع كبيرة في العقارات الفخمة والفنادق والكازينوهات، كما عمل في مجالي الترفيه والتلفزيون وقدم برنامج "ذا أبرينتس" أو "المتدرب".
من جانبها عمل والد كامالا، دونالد، أستاذاً في الاقتصاد، ووالدتها شيامالا غوبالان باحثة في مجال السرطان وناشطة اجتماعية. وتأثرت هاريس بنشاط والدتها في حركة الحقوق المدنية الداعمة للسود، وشاركت في 2004 في إحياء مسيرة الحرية السنوية التي قادها زعيم الحقوق المدنية في الولايات المتحدة مارتن لوثر كينغ، وشغلت أيضاً منصب المدعي العام في كاليفورنيا وركزت على مكافحة الجريمة وإصلاح العدالة الجنائية. وفي عام 2016، انتخبت هاريس عضوية مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، إذ تبنت مواقف تقدمية وأصبحت من الأصوات البارزة في قضايا مثل الهجرة والرعاية الصحية والمساواة العرقية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الترشح للانتخابات
في 2020، اختار جو بايدن هاريس مرشحته لمنصب نائب الرئيس وأصبحت أول امرأة وأول شخص من أصول أفريقية وآسيوية تتولى هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
أما ترمب فأعلن ترشحه للرئاسة في 2015 تحت شعار "أميركا أولاً". ونجح في الفوز بانتخابات 2016 ضد هيلاري كلينتون، ليصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة.
واتخذ ترمب خلال رئاسته قرارات مثيرة للجدل، منها الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، واتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، إضافة إلى فرض قيود على الهجرة. كما اتخذ موقفاً صارماً تجاه الصين وإيران، ونقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى القدس.
ومنذ توليها المنصب، تولت هاريس مهام متعددة، بما في ذلك معالجة قضية الهجرة على الحدود الجنوبية، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب طريقة تعاملها مع هذا الملف.
الرحلة الأولى
سافرت هاريس في أول رحلة خارجية كنائبة رئيس في 2021 إلى غواتيمالا للدفع نحو تقليل هجرة اللاتينيين إلى الولايات المتحدة. والتزمت نهج الإدارة الداعي إلى تعزيز التحالفات الأميركية.
واختار ترمب في 2016 السفر إلى السعودية في أول رحلة خارجية له كرئيس، ودفع بسياسات تهدف إلى إخراج أميركا من النزاعات الخارجية والتركيز على تنمية الصناعات الأميركية المحلية.
الأسرة
هاريس متزوجة من المحامي دوغلاس إيمهوف حامل لقب الرجل الثاني في أميركا وترعى أطفاله من زواجه الأول كول وإيلا. ولد إيمهوف في 13 أكتوبر 1964 في بروكلين أحد أحياء مدينة نيويورك وهو ابن لأبوين يهوديين.
أما ترمب فاشتهر بزيجاته الثلاث ولديه ثلاثة أبناء من زوجته الأولى إيفانا وهم دونالد جونيور، إيفانكا، وإريك. ولديه تيفاني، من زوجته الثانية مارلا مابلز. وفي عام 2005 تزوج من زوجته الثالثة، ميلانيا، وأنجب منها بارون. ولعب عدد من أفراد أسرة ترمب أدواراً سياسية مثل إيفانكا التي عينها مستشارة له في البيت الأبيض وزوجها جاريد كوشنر