Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذكاء الاصطناعي يزيد إدمان المستخدمين على "إنستغرام"

مارك زوكربرغ يخطط لمحتوى مشابه على "فيسبوك" تصنعه الخوارزميات الذكية وحدها

حققت "فيسبوك" و"إنستغرام" نتائج جيدة في الفصل الثالث من عام 2024 (أيستوك/غيتي)

ملخص

عزز الذكاء الاصطناعي المحتوى الذي يقدمه تطبيق "إنستغرام" ومنصة "فيسبوك". وقد ترافق ذلك مع زيادة في الوقت الذي يمضيه الجمهور في مطالعة الشاشات.

على نحوٍ وازن، زاد الوقت الذي يقضيه الجمهور في مطالعة الشاشة منذ أن أدخلت خوارزميات الذكاء الاصطناعي إلى منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، وفق شركة "ميتا" المالكة لهما.

وأوردت تلك الشركة الأميركية العملاقة في تقرير عن نتائجها للفصل الثالث من هذا العام نشرته أخيراً، أن التحسينات التي أدخلتها على الذكاء الاصطناعي أدت إلى ارتفاع مقداره ثمانية في المئة في الوقت الذي يقضيه الجمهور على "فيسبوك"، وستة في المئة بالنسبة إلى منصة "إنستغرام".

وفي المقابل، لم يحدد التقرير كمية الوقت الذي أُضيف إلى ما يصرفه الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي. ويلفت إلى أن أحدث التقديرات التي صدرت عن موقع "إيماركيتر" eMarketer لتحليل السوق الرقمية، قد أشارت إلى أن البالغين الأميركيين يقضون نحو نصف ساعة يومياً في مطالعة "فيسبوك" و"إنستغرام" كليهما معاً. وعلى مدار عام بأكمله، يبلغ ذلك المقدار ما يتراوح بين 10 و15 ساعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال إحاطة عن المداخيل يوم الأربعاء الماضي، أورد مارك زوكربرغ، المدير التنفيذي لشركة "ميتا"، أنه يأمل في إضافة خلاصات على "فيسبوك" و"إنستغرام"، تكون ذات محتوى يُنشأ من صنع الذكاء الاصطناعي وحده.

وأضاف، "أعتقد بأننا سنضيف فئة جديدة بالكامل من المحتوى الذي يولده أو يلخصه الذكاء الاصطناعي، أو تنسيق ذلك الأمر، بصورة أو بأخرى، مع المحتوى المألوف لدى الجمهور".

وبحسب كلماته، "أفكر بأن ذلك سيحدث إثارة كبيرة في "فيسبوك" و"إنستغرام" وربما "ثريدز" كذلك، أو، مع مرور الوقت؛ لأنواع التجارب في تقديم خلاصات إلى الجمهور".

وقد قدَّمتْ الأرقام عن زيادة وقت مطالعة الشاشات، يد العون إلى شركة "ميتا" في دحض توقعات المحللين عن نتائجها الفصلية، إذ تفوقت عليها في المردود والربح.

إذ وثَّق تقرير الشركة التي تُدار من مقرها في كاليفورنيا، بشأن نتائجها عن الفصل الثالث من العام الحالي، تحقيق ربح بـ6.03 دولار للسهم، متجاوزة التقديرات البالغة 5.25 دولار للسهم. بالتالي، بلغت إيرادات الشركة 40.59 مليار دولار، بزيادة تقارب النصف مليار دولار عن تقديرات المحللين.

وعلى رغم تخطي معطياتها المالية توقعات المحللين، إلا أن الشركة الأضخم عالمياً في السوشيال ميديا، شهدت انخفاض سعر سهمها خلال ساعات التداول في البورصة، التي تلت إعلانها عن نتائجها للفصل الثالث من العام الحالي.

وإذ شكّلت الإعلانات الرقمية الشريحة الكبرى من عوائدها، تعمل "ميتا" على ضخّ استثمارات كثيفة في الذكاء الاصطناعي. وتعقد الأمل على أنها ستستمر في تحفيز الجمهور على زيادة الانخراط في تطبيقاتها لمنصات التواصل الاجتماعي.

وأثناء الإحاطة التي خُصصت للعوائد، أورد السيد زوكربرغ ملاحظة جاء فيها، "لا أعرف مدى علمنا بدقة بما يحرك الأمور بالفعل، لكن بعض الأشياء تبدو واعدة بشكل حقيقي. أنا لدي ثقة عالية بأنه خلال السنوات المقبلة، سيشكل ذلك الأمر [تقديم محتوى أساسه الذكاء الاصطناعي إلى الجمهور] أحد الاتجاهات المهمة في العمل، وكذلك الحال بالنسبة إلى صناعة التطبيقات المهمة".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من علوم