ملخص
أجرى بلينكن 11 جولة في الشرق الأوسط منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو يدفع منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن الرهائن.
مع تواصل المواجهة المفتوحة بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين أمس الخميس أن الرئيس جو بايدن سيواصل تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك مساعي التوصل إلى حل في لبنان قبل أن يترك منصبه في يناير (كانون الثاني).
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة عمله لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في الفترة المتبقية من ولايته قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "سنواصل العمل حتى إنهاء الحرب في غزة وإنهاء الحرب في لبنان، وايصال المساعدات الإنسانية (إلى غزة). من واجبنا المضي في هذه السياسات حتى ظهر يوم 20 يناير حين يتولى الرئيس المنتخب مهماته".
وقام بلينكن بـ 11 جولة في الشرق الأوسط منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو يدفع منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الافراج عن الرهائن.
وواصلت إسرائيل الخميس تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية، أدت إحداها عند حاجز للجيش اللبناني في الجنوب، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة جنود لبنانيين وعناصر من قوة الأمم المتحدة (يونيفيل).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
المطار يعمل بشكل طبيعي
وكانت غارات إسرائيلية استهدفت ليلاً ضاحية بيروت الجنوبية، طاولت إحداها منطقة متاخمة لمطار بيروت، المرفق الجوي الوحيد في البلاد.
وأوضح مسؤول في المطار لوكالة الصحافة الفرنسية أن "أضراراً طفيفة" طاولت مباني تابعة للمطار، "ولكن ليس المبنى الرئيسي" حيث قاعة المغادرة والوصول.
وقال وزير الأشغال والنقل علي حمية صباح الخميس إن المطار "يعمل بشكل طبيعي"، مؤكداً أن "طائرات أقلعت وأخرى هبطت" فيه بعد الغارة.
89 روسياً يغادرون لبنان
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن طائرة روسية أعادت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس 89 روسياً، بينهم 34 طفلاً، بعد إجلائهم من لبنان.
وأضافت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في رسالة على تطبيق تيليغرام للمراسلة إن الطائرة هبطت في مطار دوموديدوفو في موسكو.