Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيطاليا تنقل 8 مهاجرين جدد إلى ألبانيا بموجب اتفاق ثنائي

تعرض هذا التشريع لانتقادات عدة وسبق أن أوقفه قرار قضائي

وصول مهاجرين من إيطاليا إلى ألبانيا (أ ب)

ملخص

لا يطبق الاتفاق على القاصرين أو النساء أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، ولا على المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا على متن قوارب أو بعدما أنقذوا في المتوسط.

أعلنت روما اليوم الجمعة أنها نقلت ثمانية مهاجرين جدد إلى ألبانيا كجزء من اتفاقها المثير للجدل مع تيرانا التي واجهت رقابة من القضاء الإيطالي.

وقالت وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية إن زورق دورية تابعاً للبحرية الوطنية وصل صباح اليوم إلى ميناء شينجين وعلى متنه ثمانية أشخاص أنقذوا في البحر المتوسط.

يفترض نقل هؤلاء المهاجرين، ستة من مصر واثنان من بنغلاديش إلى مركز احتجاز جادير في قاعدة عسكرية سابقة، لتسريع معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم.

وتأتي هذه المحاولة الجديدة بعد شهر تقريباً من إعادة 12 مهاجراً إلى إيطاليا كانوا وصلوا إلى ألبانيا بموجب هذا الاتفاق، بقرار من محكمة إيطالية عدت الإجراء غير متوافق مع القانون الأوروبي.

واستشهد الحكم بقرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي والذي يقضي بأنه لا يمكن لدول الاتحاد الأوروبي إعلان دولة بأكملها آمنة، في حين أن بعض مناطق هذا البلد نفسه ليست آمنة.

 

ولتجاوز هذه العقبة، أصدرت حكومة جورجيا ميلوني المحافظة المتشددة مرسوماً جديداً ينص على أن جميع مناطق البلدان التي ينطلق منها المهاجرون والمدرجة على لائحتها للدول الآمنة، كانت آمنة.

والهدف هو معالجة طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين من هذه البلدان باستخدام إجراء سريع من ألبانيا، مع ترجيح احتمال الطرد.

لكن القضاة الإيطاليين من بولونيا اعترضوا على هذا النص الجديد وأحالوا الأمر على محكمة العدل الأوروبية، معتبرين أنه من المستحيل إعلان بلدان بأكملها آمنة عندما يكون هناك دليل على اضطهاد أقليات في هذه الدول.

وقالوا "يمكننا القول، للمفارقات إن ألمانيا النازية كانت بلداً آمناً جداً للغالبية العظمى من السكان الألمان باستثناء اليهود والمثليين جنسياً والمعارضين السياسيين والأشخاص من أصل الغجر وغيرهم من الأقليات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت ميلوني التي انتخبت عام 2022 وعدت بوقف وصول المهاجرين، وتسريع عمليات الطرد وإجبار جيرانها الأوروبيين على مساعدة شبه الجزيرة بصورة أكبر في هذا المجال.

وعلى رغم الانتكاسات "لا يزال هناك اهتمام غير عادي من جانب شركائنا الأوروبيين" بالنموذج الإيطالي الألباني، وأكدت زعيمة حزب "فراتيلي ديتاليا" (أخوة إيطاليا) صباح اليوم على هامش المجلس الأوروبي داخل بودابست.

ولا يطبق الاتفاق على القاصرين أو النساء أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، ولا على المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا على متن قوارب أو بعدما أنقذوا في المتوسط.

وسخرت المعارضة الإيطالية اليوم من إيصال ثمانية مهاجرين إلى ألبانيا بينما وصل ألفا شخص إلى جزيرة لامبيدوزا منذ الإثنين الماضي، بحسب أرقام وزارة الداخلية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات