وصف نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان تعليقات النظام الإيراني على تهدئة الأوضاع في اليمن بـ "المتاجرة الرخيصة".
محاولة جبانة
واستنكر الأمير خالد بن سلمان الجمعة 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، تصريحات وزير الخارجية الإيراني، بتحميل اليمنيين مسؤولية هجمات بقيق وخريص، قائلاً إنه "يحاول الدفاع عن طهران بشكل جبان من دون أي اعتبار لأمن اليمن واستقراره".
وفيما أكد أن التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر إليها السعودية بإيجابية، ووصف حديث النظام الإيراني عن تهدئة اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، بأنه "استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعلت إيران الأزمة اليمنية واستمرت في تأجيجها".
حملة تضليل تقودها إيران
واعتبر نائب وزير الدفاع السعودي أن "طهران تتهرب من مسؤولية أعمالها الإرهابية"، في إشارة إلى الهجمات الأخيرة على المنشآت النفطية في السعودية، مشيرا إلى "استغلال النظام الايراني لليمن عبر اتهام اليمنيين وتحميلهم مسؤولية إرهاب نظامه".
وأضاف أن "النظام الإيراني يقود حملة تضليل وكذب من خلال التقليل من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى إلى التهدئة في اليمن".
وخاطب الأمير خالد بن سلمان أطياف الشعب اليمني كافة قائلاً "آن الأوان ليقف اليمنيون صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن بلدهم وشعبهم على أي مصالح أخرى".