Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل المدان باغتيال الحريري جراء قصف إسرائيلي على سوريا

سليم عياش قضى بغارة جوية على مدينة القصير يوم 9 نوفمبر

القيادي في "حزب الله" سليم عياش المدان باغتيال رفيق الحريري (مواقع التواصل)

ملخص

زادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل و"حزب الله" بدءاً من الـ23 من سبتمبر (أيلول) الماضي.

قتل القيادي في "حزب الله" سليم عياش، المدان باغتيال رفيق الحريري، باستهداف إسرائيلي على مدينة القصير الواقعة غرب سوريا السبت، وفق ما أكدت مصادر لقناة "العربية".

وعياش مدان بجريمة اغتيال الحريري مع ثلاثة آخرين من "حزب الله"، في حكم صادر غيابياً عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ديسمبر (كانون الأول) عام 2020.

وبحسب قرار الادعاء في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ، فقد اتهم عياش وثلاثة آخرون هم حسين عنيسي وحسن حبيب مرعي وأسعد صبرا بـ"بالاشتراك في مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي" وهو اغتيال الحريري في الـ14 من فبراير (شباط) عام 2005.

وعياش من بلدة حاروف قضاء النبطية جنوب لبنان ومن مواليد عام 1963.

وأفادت تقارير غير مؤكدة بأن عياش قضى في هجمات سلاح الجو الإسرائيلي على منشأة "حزب الله" في محيط مدينة القصير الواقعة غرب سوريا قرب الحدود مع لبنان أمس.

مئات الضربات الجوية

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله".

وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة على سوريا مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل و"حزب الله" بدءاً من الـ23 من سبتمبر (أيلول) الماضي.

واستهدفت اسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في عمليات قالت إن هدفها منع "حزب الله" من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.

وكرر الجيش الإسرائيلي أخيراً شن ضربات جوية هدفها "تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى ’حزب الله‘ في لبنان"، متهماً الحزب المدعوم من طهران "بإنشاء بنية لوجيستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان" عبر المعابر الحدودية التي خرج اثنان منها عن الخدمة بسبب غارات إسرائيلية الشهر الماضي.

 

9 قتلى

وقتل تسعة أشخاص في الأقل الأحد في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مضيفاً أن المبنى المستهدف يقطنه عناصر من "حزب الله" اللبناني.

وأفاد المرصد عن "ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية" في الغارة على منطقة السيدة زينب إلى "تسعة فارقوا الحياة: أربعة مدنيين (سيدة وثلاثة من أطفالها) من الجنسية السورية، وخمسة بينهم شخص من الجنسية اللبنانية، والبقية مجهولو الهوية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت حصيلة سابقة أفاد بها المرصد أشارت إلى مقتل سبعة أشخاص في الأقل في الغارة. وأضاف المرصد أن الغارة استهدفت "شقة بمبنى تقطنه عائلات لبنانية وعناصر من (حزب الله)".

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلاً عن مصدر عسكري أن إسرائيل شنت هجوماً جوياً من اتجاه الجولان مستهدفة "أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق".

وأدت الغارة وفق "سانا" إلى "مقتل سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة 20 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة".

وتضم المنطقة المستهدفة مقام السيدة زينب الذي يحظى بأهمية كبرى لدى الطائفة الشيعية وشكل الدفاع عنه عامل استقطاب لفصائل موالية لطهران، قاتلوا إلى جانب القوات الحكومية، على رأسهم "حزب الله" اللبناني.

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

من جانبها، دعت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد إلى فرض حظر على تزويد إسرائيل بالأسلحة وطردها من الأمم المتحدة، وذلك في أعقاب غارة على سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران تدين بشدة الهجوم الذي نفذته إسرائيل ضد "مبنى سكني" في منطقة دمشق.

وحض بقائي على اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بما في ذلك "حظر الأسلحة" و"طردها من الأمم المتحدة".

 

توالي الغارات

وكانت غارات إسرائيلية استهدفت شمال سوريا وشمال غربها أدت إلى مقتل خمسة أشخاص بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، وفق المرصد، بينهم أربعة عناصر من "السوريين الموالين لإيران".

ومساء السبت، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "ضربتين إسرائيليتين" استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء بجنوب البلاد، من دون أن يدلي بمعلومات إضافية.

والثلاثاء الماضي، طاولت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لـ"حزب الله"، في ثاني استهداف للمنطقة خلال أسبوع.

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين الماضي أن سلاح الجو قصف مقر استخبارات "حزب الله" في دمشق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار