Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب وشولتز يتفقان على العمل من أجل عودة السلام إلى أوروبا

الطرفان تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة

دونالد ترمب وأولاف شولتز في لقاء عام 2017 (أ ف ب)

ملخص

خلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، وبخ ترمب ألمانيا الحليفة في حلف شمال الأطلسي بسبب ما اعتبره عدم كفاية الإنفاق الدفاعي إضافة إلى التجارة وغيرها من القضايا.

أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأحد، وقال كلاهما إنه "مستعد للعمل معاً من أجل عودة السلام إلى أوروبا"، حسبما أعلنت الحكومة الألمانية.

وهنأ شولتز الغارق في أزمة سياسية ترمب على فوزه في الانتخابات، وفق ما ذكر المتحدث باسمه شتيفن هيبستريت.

وقال المتحدث باسم شولتز إن "الطرفين تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة والمشكلات الجيوسياسية الحالية". وأضاف "قالا أيضاً إنهما مستعدان للعمل معاً من أجل عودة السلام إلى أوروبا"، وتابع "أكد المستشار رغبة الحكومة في مواصلة التعاون الناجح بين حكومتي البلدين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويُنظر إلى انتخاب ترمب على أنه يحمل في طياته إمكانية قلب الصراع الأوكراني المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بحيث يصر على إنهاء سريع للقتال ويثير الشكوك حول مواصلة دعم واشنطن لكييف بمليارات الدولارات.

وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترمب مراراً إنهاء الحرب الأوكرانية سريعاً - حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية - ولكن من دون أن يوضح كيف يعتزم فعل ذلك.

وقد تحدث ترمب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحضه على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق الأحد.

وخلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، وبخ ترمب ألمانيا الحليفة في حلف شمال الأطلسي بسبب ما اعتبره عدم كفاية الإنفاق الدفاعي، إضافة إلى التجارة وغيرها من القضايا.

وكان شولتز قد هنأ ترمب الأربعاء وحض على استمرار العلاقات الوثيقة عبر الأطلسي، وقال له باللغة الإنجليزية "نحن أفضل حالاً معاً".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار