Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 40 فلسطينيا في الأقل بهجمات إسرائيلية على غزة

الرئيس الإسرائيلي يلتقي بايدن في البيت الأبيض الثلاثاء لبحث الأزمتين في القطاع ولبنان

فلسطينيون يسيرون وسط الدمار في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا في 10 نوفمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

تحاصر القوات الإسرائيلية المستشفيات الثلاثة الواقعة في جباليا ومحيطها منذ أسابيع عدة، ويرفض مسؤولو المستشفيات أوامر الجيش بإخلاء المنشآت أو ترك مرضاهم بلا رعاية على رغم نفاد الأغذية والمستلزمات الطبية والوقود.

قال مسؤولون صحيون فلسطينيون وجماعة مدافعة عن حقوق الإنسان إن 40 فلسطينياً قتلوا في هجمات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة الأحد، بينهم 24 قتلوا في قصف بناية سكنية في جباليا شمال القطاع.

وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة أن 24 في الأقل قتلوا حينما دمر هجوم إسرائيلي المبنى المكون من ثلاثة طوابق في جباليا خلال الفجر. وأضاف المركز في بيان أن 30 آخرين من منازل قريبة تعرضوا لإصابات.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسن التحقق منها، نحو 12 جثة ملفوفة في أغطية على الأرض في أحد المستشفيات. وقالت وسائل إعلام محلية إنها جثث القتلى جراء الهجوم على المبنى السكني الذي تعرض للقصف وكان يؤوي 30 شخصاً في الأقل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف موقعاً في جباليا كان "الإرهابيون ينفذون عمليات فيه". وأضاف الجيش "هؤلاء الإرهابيون شكلوا تهديداً للقوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في المنطقة. التفاصيل قيد المراجعة".

وأشار مسعفون وأقارب إلى أن غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الصبرة بمدينة غزة أدت إلى مقتل وائل الخور، مدير التنمية الاجتماعية بمدينة غزة، وسبعة أفراد آخرين من عائلته منهم زوجته وأطفاله. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يدرس التقارير عن الغارة في حي الصبرة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها أجلت 20 مريضاً من مستشفى العودة في جباليا إلى منشأة أخرى في مدينة غزة، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وذكر الهلال الأحمر أن أحد المرضى توفي بعد تعطل سيارات الإسعاف لساعات في نقطة تفتيش إسرائيلية تفصل مناطق شمال القطاع الفلسطيني عن مدينة غزة.

محاصرة المستشفيات

وتحاصر القوات الإسرائيلية المستشفيات الثلاثة الواقعة في جباليا ومحيطها منذ أسابيع عدة، ويرفض مسؤولو المستشفيات أوامر الجيش بإخلاء المنشآت أو ترك مرضاهم بلا رعاية على رغم نفاد الأغذية والمستلزمات الطبية والوقود.

 

واتهم الجيش "حماس" بالاندساس بين المدنيين واستخدام الممتلكات المدنية لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الجناح المسلح لحركة "حماس" إن عناصر "القسام" تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جندياً بقذيفة "آر بي جي" مضادة للأفراد و"الإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا".

ولم يرد تعليق من إسرائيل حتى الآن ولم يتسن التحقق من هذه التقارير من مصادر مستقلة.

ويقول الدفاع المدني الفلسطيني إن عملياته توقفت بسبب العملية الإسرائيلية المستمرة في بلدتين ومخيم للاجئين في شمال غزة بدأت في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقول إسرائيل إنها أرسلت قوات إلى جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع لمحاربة مسلحي "حماس" الذين يشنون هجمات من هناك ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم. وتقول إن قواتها قتلت مئات المسلحين في تلك المناطق منذ بدء الهجوم الجديد.

وتعثرت حتى الآن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" اللتين تتبادلان إلقاء المسؤولية في ذلك.

رئيس إسرائيل يلتقي بايدن الثلاثاء

وقالت وزارة الخارجية القطرية السبت إن قطر، التي تتوسط في المفاوضات بجانب مصر والولايات المتحدة، أبلغت "حماس" وإسرائيل بأنها ستعلق جهودها للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن لحين "توافر الجدية اللازمة" لاستئناف المحادثات.

ولم يصدر أي رد رسمي سواء من "حماس" أو إسرائيل.

وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الأحد أن الرئيس سيجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض الثلاثاء لبحث الأزمتين في غزة ولبنان.

المزيد من متابعات