Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد إيران حل القضايا القائمة قبل زيارته إلى طهران

يرى الغرب أن عمل إيران في مجال التخصيب يمثل ستاراً لتطوير قدرتها على صنع أسلحة نووية

غروسي عبر عن خيبة أمله من عدم معاودة طهران المحادثات بسرعة أكبر (رويترز)

ملخص

تكثف إيران نشاطها النووي منذ عام 2019 بعد أن انسحب ترمب خلال ولايته الأولى من اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، وقيدت طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم. 

ناشد  المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي القيادة الإيرانية أمس الثلاثاء اتخاذ خطوات لحل القضايا القائمة منذ فترة طويلة مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة، وذلك قبل يوم من زيارته إلى العاصمة طهران لإجراء محادثات حاسمة عن برنامجها النووي.

ويسعى غروسي منذ أشهر إلى إحراز تقدم مع إيران بخصوص عدد من القضايا، من بينها زيادة التعاون في مجال مراقبة المواقع النووية وتقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع لم تعلنها إيران من قبل.

ولم يحرز غروسي تقدماً يذكر لكن زيارته المقررة اليوم الأربعاء إلى طهران من شأنها أن توضح الكيفية التي تريد إيران المضي بها في الأشهر المقبلة، ولا سيما مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب للبيت الأبيض، الذي من المتوقع أن يستعيد سياسة الضغط الأقصى على إيران.

وقال غروسي لـ"رويترز" على هامش قمة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ "كوب 29" المنعقدة في باكو "ليس بوسعي أن أخبر المجتمع الدولي بما يحدث، سأكون في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا، (حتى) نقدم لهم نوعاً من المساعدة".

وتكثف إيران نشاطها النووي منذ عام 2019 بعد أن انسحب ترمب خلال ولايته الأولى من اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية وقيدت طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم، ويرى الغرب أن عمل إيران في مجال التخصيب يمثل ستاراً لتطوير قدرتها على صنع أسلحة نووية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتخصب طهران الآن اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، وهي نسبة تقترب من 90 في المئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.

وتملك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج نحو أربع قنابل نووية، إذا ما تم تخصيبه إلى مستوى أعلى، وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتنفي إيران منذ فترة طويلة أي طموحات لإنتاج قنبلة نووية، قائلة إنها تخصب اليورانيوم لاستخدامات الطاقة المدنية فقط.

وقال غروسي "أعتقد أن الوضع آخذ في التدهور، برنامجهم النووي ينمو وليس لدينا رؤية (واضحة) للمجالات الحساسة، مثل إنتاج أجهزة الطرد المركزي وغيرها"، وأضاف أنه "من الضروري" الحصول على نتائج في شأن المراقبة والأنشطة غير المبررة.

وعبر غروسي عن خيبة أمله من عدم معاودة طهران المحادثات بسرعة أكبر على رغم تلقي بوادر إيجابية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول)، لكنه قال إن الوضع الجيوسياسي المتدهور في الشرق الأوسط والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران ربما دفعا طهران لذلك.

وقال "إلى حد ما يجب على إيران أن تستثمر في هذه المرحلة في الوكالة، من خلال تكليفنا والسماح لنا برؤية تفوق ما يتعين عليهم القيام به قانونياً".

المزيد من الأخبار