Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قطر: مفاوضو "حماس" ليسوا في الدوحة

أكدت أنهم يتنقلون بين عواصم عدة وتنفي إغلاق مكتب الحركة

 علّقت قطر وساطتها إلى حين "توافر الجدية اللازمة" في المفاوضات (أ ف ب)

ملخص

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي إن مكتب "حماس" في الدوحة "تأسس من أجل عملية الوساطة، ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة".

أكدت قطر اليوم الثلاثاء أن قياديي حركة "حماس" المكلفين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، غير موجودين في الدوحة حالياً، نافية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي في الدوحة إن قياديي "حماس" الذين هم ضمن فريق المفاوضات "ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون يتنقلون بين عواصم عدة".

ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير أفادت بأن قطر حذرت "حماس" من أن مكتبها السياسي الذي تستضيفه الدولة الخليجية منذ عام 2012 بمباركة من الولايات المتحدة، لم يعد موضع ترحيب.

وأوضح الأنصاري أن مكتب "حماس" في الدوحة "تأسس من أجل عملية الوساطة، ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة"، مؤكداً أن مكتب "حماس" إذا اتخذ قرار بأن "يغلق بشكل نهائي، فستسمعونه من هذا المنبر أو في تصريح من وزارة الخارجية"، رافضاً التعليق على ما إذا طلبت قطر من مسؤولي "حماس" مغادرة أراضيها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مسؤول في حركة "حماس" لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الإثنين "لم يطلب منا أحد المغادرة"، و"أعضاء المكتب السياسي وعدد من القادة من مختلف المستويات في القيادة السياسية في الحركة يقومون بزيارات منسقة إلى تركيا بين الحين والآخر".

وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين الدولة العبرية و"حماس" منذ التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، استمرت أسبوعاً وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

لكن الدولة الخليجية أعلنت في وقت سابق من نوفمبر الجاري أنها علّقت وساطتها إلى حين "توافر الجدية اللازمة" في المفاوضات.

وقال الأنصاري إنه "في اللحظة التي تكون هناك فيه جدية، لن تتوانى قطر وستكون سباقة ليكون لها دور محوري في الوصول إلى اتفاق".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار