Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يعين مسؤولة سابقة في اتحاد المصارعة وزيرة للتعليم

استطلاع: الأميركيون يعتبرون معالجة التضخم الأولوية في أول 100 يوم للرئيس المنتخب

ليندا ماكمان تتحدث في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2024 (أ ف ب)

ملخص

تعهد ترمب باستخدام النصر الكاسح للجمهوريين لسن تغييرات سياسية كبيرة، بما في ذلك فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات، وتخفيضات ضريبية والترحيل الجماعي للمهاجرين.

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الثلاثاء ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.

وقال ترمب في بيان إن ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين"، مضيفاً "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".

من جهتها، ذكرت شبكة "سي.إن.إن" نقلاً عن مصدرين مطلعين أن ترمب قد يعلن عن مرشحه لشغل منصب وزير الخزانة اليوم الأربعاء. وأضافت الشبكة أنه لم يتم اختيار مرشح بعينه للمنصب حتى الآن.

أول 100 يوم لترمب

أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" ونشرت نتائجه الثلاثاء أن الأميركيين يرون أن التضخم هو القضية الرئيسية التي ينبغي للرئيس المنتخب معالجتها خلال أول 100 يوم من ولايته.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

اختار نحو 35 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام واختتم يوم الأحد التضخم باعتباره القضية التي ينبغي لترمب أن يركز عليها في مقابل 30 في المئة للهجرة و27 في المئة للوظائف والاقتصاد العام.

وقال 23 في المئة آخرون إن ترمب، الذي سيؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون الثاني)، يجب أن يركز على توحيد البلاد. وقالت أعداد بنسب أقل إنه يجب أن يركز على الضرائب أو الجريمة أو الصراعات الخارجية.

وهزم ترمب الجمهوري المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) وانتزع حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ واحتفظ بقبضته على مجلس النواب الأميركي.

وتعهد ترمب باستخدام النصر الكاسح للجمهوريين لسن تغييرات سياسية كبيرة، بما في ذلك فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات، وتخفيضات ضريبية والترحيل الجماعي للمهاجرين.

ويقول خبراء الاقتصاد إن نظام الرسوم الجمركية القوية، خاصة على الواردات الصينية، قد يدفع الأسعار للارتفاع مع قيام الشركات بنقل تكاليف الرسوم إلى المستهلكين.

وقد يعني هذا معاودة ارتفاع معدلات التضخم التي عانت بسببها إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن وساعدت ترمب في الفوز بانتخابات هذا العام.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار