Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 24 شخصا في الأقل بغارات إسرائيلية في غزة

لا أمل يذكر لدى سكان القطاع في تراجع الهجمات بعد أمري اعتقال نتنياهو وغالانت

ملخص

قالت وزارة الصحة في غزة إن جميع الخدمات الطبية في أنحاء القطاع ستتوقف خلال 48 ساعة في حالة عدم السماح بوصول شحنات وقود، ملقية باللوم على القيود التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى منع استخدام "حماس" للوقود.

لم يشهد سكان غزة الجمعة ما يدعوهم إلى الأمل في أن يؤدي أمرا الاعتقال اللذان أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت إلى إبطاء الهجوم على القطاع الفلسطيني، فيما قال مسعفون إن 24 شخصاً في الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية جديدة.

وقال مسعفون إن ثمانية أشخاص قُتلوا في غارة استهدفت منزلاً في حي الشجاعية بمدينة غزة في شمال القطاع. كما قُتل ثلاثة آخرون في غارة قرب مخبز، وقُتل صياد أثناء توجهه إلى البحر. وقُتل 12 شخصاً في ثلاث غارات جوية منفصلة شنتها إسرائيل في وسط وجنوب القطاع.

وفي الوقت نفسه، توغلت القوات الإسرائيلية أكثر في الشمال وكثفت القصف في هجوم رئيس تشنه منذ أوائل الشهر الماضي. 

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يهدف إلى منع عناصر "حماس" من شن هجمات وإعادة تنظيم صفوفهم. ويعبر سكان عن مخاوفهم من أن يكون الهدف هو إخلاء جزء من القطاع بشكل دائم ليكون منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وقال سكان في البلدات الثلاث المحاصرة في الشمال، وهي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات الإسرائيلية فجرت عشرات المنازل.

وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان أن غارة إسرائيلية استهدفت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وهو أحد المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في المنطقة، مما أسفر عن إصابة ستة من العاملين في المجال الطبي، بعضهم في حالة خطرة. وأضافت "أدى الاستهداف أيضاً إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى حيث يوجد فيه 80 مريضاً وثماني حالات بالعناية المركزة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت لاحق من الجمعة، قالت وزارة الصحة في غزة إن جميع الخدمات الطبية في أنحاء القطاع ستتوقف خلال 48 ساعة في حالة عدم السماح بوصول شحنات وقود، ملقية باللوم على القيود التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى منع استخدام "حماس" الوقود.

"اعتراف دولي"

واعتبر سكان في غزة قرار المحكمة الجنائية الدولية بالسعي إلى اعتقال اثنين من الزعماء الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب بمثابة اعتراف دولي بمحنة القطاع. لكن الواقفين في طابور للحصول على خبز من أحد المخابز في مدينة خان يونس بجنوب القطاع يشكون في أن يكون لهذا القرار أي تأثير.

وقال ممثلو الادعاء في المحكمة إن هناك أسباباً كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت مسؤولان جنائياً عن ممارسات تشمل القتل والاضطهاد واستخدام التجويع سلاحاً في الحرب في إطار "هجوم واسع وممنهج ضد السكان المدنيين في غزة".

كما أصدرت المحكمة أمر اعتقال لمحمد الضيف القائد العسكري في "حماس" الذي تقول إسرائيل إنها قتلته في غارة جوية في يوليو (تموز)، إلا أن "حماس" لم تؤكد أو تنف مقتله.

وتقول إسرائيل إن "حماس" هي المسؤولة عن كل ما يلحق بالمدنيين من أذى في غزة لأن مقاتليها مندسون بينهم، وهو ما تنفيه "حماس".

وندد سياسيون إسرائيليون من مختلف الأطياف السياسية بأمري الاعتقال واعتبروا أنهما صدرا بناء على تحيز واستناداً إلى أدلة كاذبة. وتقول إسرائيل إن المحكمة ليست مختصة بنظر قضايا الحرب. وأشادت "حماس" بأمري الاعتقال باعتبارهما خطوة مبدئية صوب تحقيق العدالة.

وتعثرت جهود الوسيطين، مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتريد "حماس" التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، في حين تعهد نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على "حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار