Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فريق ترمب... أثرى إدارة رئاسية في التاريخ الأميركي

ثروته تفوق الناتج المحلي لـ 169 دولة ويضم مليارديرات وكبار المتبرعين والتنفيذيين يتصدرون المناصب الاقتصادية الرئيسة

تعيين قطب العقارات ستيف ويتكوف مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط (رويترز)

ملخص

يضم فريق ترمب المرتقب إيلون ماسك صاحب ثروة تتجاوز 300 مليار دولار، إلى جانب شخصيات بارزة من وول ستريت ومسؤولين من أصحاب الثروات ممن انضموا إلى إدارة البيت الأبيض

على رغم تعهد حملته الانتخابية بالدفاع عن الطبقة العاملة الأميركية، يضم الفريق الإداري المرتقب لترمب شخصيات بارزة من وول ستريت ومليارديرات بينهم أغنى شخص في العالم.

ووفقاً لـ "مجلة فوربس" فإن ترمب يُصنف كأغنى رئيس في التاريخ الأميركي بثروة تقدر بنحو 5.6 مليار دولار، وفي حين أن ترمب اتهم الملياردير ورائد الأعمال الخيرية سوروس لأعوام بتمويل معارضيه السياسيين والتلاعب بالمجتمع عبر دعمه للقضايا التقدمية، يطمح إيلون ماسك المنضم حديثاً للإدارة المرتقبة إلى أن يكون النسخة اليمينية من سوروس.

ويضم الفريق المرتقب لترمب الملياردير إيلون ماسك صاحب ثروة تتجاوز 300 مليار دولار، إلى جانب شخصيات بارزة من وول ستريت ومسؤولين من أصحاب الثروات ممن انضموا إلى إدارة البيت الأبيض، لتصل ثروتهم مجتمعة إلى 340 مليار دولار، وهو رقم يفوق الناتج المحلي الإجمالي لأكثر من 132 دولة.

وتكمن المفارقة في أن ترمب اختار المدير المالي لسوروس، سكوت بيسنت، لتولي منصب وزير الخزانة الأميركية، وحتى الآن اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خمسة من المليارديرات لتولي مناصب في إدارته وهم إيلون ماسك، ورائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي، وقطب المصارعة السابق ليندا ماكماهون، والمصرفي الاستثماري هوارد لوتنيك، وصاحب رؤوس الأموال الاستثمارية وحاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم، ويتطلب تعيين هؤلاء المليارديرات موافقة مجلس الشيوخ باستثناء ماسك وراماسوامي.

وفيما يلي أبرز المليارديرات وتنفيذيي "وول ستريت" الذين وقع اختيار الرئيس المنتخب عليهم لشغل مناصب رئيسة في إدارته:

سكوت بيسنت - وزير الخزانة

 

عمل المستشار الاقتصادي لحملة ترمب، بيسنت، مديراً في صندوق التحوط التابع لجورج سوروس الداعم الرئيس للحزب الديمقراطي قبل أن يؤسس شركة "Key Square Capital Management".

وقبل أن يصبح متبرعاً ومستشاراً لترمب، دعم بيسنت قضايا ديمقراطية مختلفة في أوائل العقد الأول من القرن الـ 21 بما في ذلك حملة آل غور الرئاسية.

دوغ بورغوم - وزير الداخلية

حقق حاكم ولاية داكوتا الشمالية الجمهوري لفترتين، دوغ بورغوم، ثروة تتجاوز 1.1 مليار دولار بعد بيع شركته للبرمجيات "Great Plains" إلى مايكروسوفت عام 2001.

وبعد إنهاء حملته الرئاسية في ديسمبر (كانون الثاني) 2023، أعلن بورغوم دعمه ترمب وأصبح من أبرز مؤيديه.

هوارد لوتنيك - وزير التجارة

الرئيس التنفيذي لشركة "Cantor Fitzgerald" للخدمات المالية والذي تُقدر ثروته بأكثر من مليار دولار، تولى منصب المشارك في رئاسة الفريق الانتقالي لترمب.

وجمع لوتنيك ملايين الدولارات لدعم حملة ترمب وأصبح من أشد المؤيدين لأجندته الاقتصادية، بما فيها خطط المرشح الرئاسي لفرض رسوم جمركية شاملة.

ليندا ماكماهون - وزيرة التعليم

 

ورُشح المؤسس المشارك لشركة المصارعة العالمية الترفيهية (WWE) لرئاسة وزارة كان الرئيس السابق وحلفاؤه السياسيون يعتزمون تفكيكها، وكانت ماكماهون قد تبرعت بـ 6 ملايين دولار لحملة ترمب الأولى، وعملت لاحقاً في إدارة المشاريع الصغيرة خلال فترة رئاسته، وبعد فترة قصيرة من عملها في مجلس التعليم بولاية كونيتيكت تشغل حالياً منصب المشارك في رئاسة فريقه الانتقالي لعام 2024.

وتتشارك ثروة تقدر بـ 2.5 مليار دولار مع زوجها فينس ماكماهون، قطب المصارعة المحترفة والشخصية الإعلامية البارزة.

إيلون ماسك - إدارة كفاءة الحكومة

 

إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، أسهم بتوجيه أكثر من 200 مليون دولار لحملة ترمب مستخدماً منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، التي اشتراها بـ44 مليار دولار، منبراً لدعم الرئيس المنتخب وأجندته.

ووفقاً لـ "مجلة فوربس" فإن ثروة ماسك تبلغ نحو 320 مليار دولار، وقد ازدادت بأكثر من 60 مليار دولار منذ فوز ترمب في الانتخابات، وسيترأس ماسك الذي حصلت شركاته على عشرات الملايين من العقود الحكومية، لجنة استشارية خارجية لتقديم توصيات بخفوض كبيرة جداً في الإنفاق، تشمل تسريحات جماعية وخفضاً حاداً في البرامج الفيدرالية.

جيم أونيل - نائب وزير الصحة والخدمات الإنسانية

عمل جيم أونيل مسؤولاً صحياً بارزاً في إدارة جورج دبليو بوش وكان مرشحاً لمنصب رفيع في وزارة الصحة خلال الولاية الأولى لترمب، وقد شغل لاحقاً منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ " Thiel Foundation"، وهي مؤسسة خيرة وتعد الذراع الخيري للملياردير صاحب رؤوس الأموال الاستثمارية بيتر ثيل، الداعم السابق لترمب والممول الرئيس لحملة جي دي فانس لمجلس الشيوخ.

وساعد أونيل كلاً من ثيل والمستثمر أجاي رويان في تأسيس شركة "Mithril Capital Management" لرؤوس الأموال الاستثمارية، إذ عمل نائب الرئيس المنتخب قبل حملته لمجلس الشيوخ.

جيم فيلان - وزير البحرية

مؤسس شركة " Rugger Management " للاستثمارات الخاصة في مدينة بالم بيتش تولى سابقاً إدارة استثمارات مؤسس شركة "Dell Technologies" الملياردير مايكل ديل، وكان فيلان الذي يفتقر إلى الخبرة العسكرية قد استضاف حفل تبرعات لحملة ترمب هذا الصيف في منزله بمدينة آسبن في كولورادو البالغ ثمنه 38 مليون دولار، وراوحت كلفة حضور الزوجين بين 25 و500 ألف دولار.

وفيلان وزوجته إيمي، مشجعة فريق "Dallas Cowboys" السابقة، من الشغوفين بجمع الأعمال الفنية، إذ تضم مجموعتهما أعمالاً لفنانين عالميين مثل شاغال ودوبوفيه وبيكاسو وغيرهم.

فيفيك رامسوامي - إدارة كفاءة الحكومة

 

يشارك راماسوامي إيلون ماسك في رئاسة إدارة كفاءة الحكومة المستحدثة، وهو تنفيذي سابق في قطاع الأدوية انسحب من السباق الرئاسي الجمهوري ليعلن دعمه لترمب.

وأسس فيفيك راماسوامي شركة "Roivant Sciences" للأدوية عام 2014 وحقق من خلالها نجاحاً باهراً، وتُقدر ثروته الحالية بنحو 1.1 مليار دولار، وفقاً لـ "فوربس".

ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط

تقدر ثروة قطب العقارات البارز ستيف ويتكوف بنحو 500 مليون دولار، وبحسب التقارير فإن ستيف يتمتع بعلاقات وطيدة مع صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط، على غرار سلفه في دور المبعوث إلى الشرق الأوسط غاريد كوشنر، صهر الرئيس ترمب، الذي حصل على استثمار بقيمة ملياري دولار من صندوق يترأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعد ستة أشهر من مغادرته البيت الأبيض.

© The Independent

المزيد من تقارير