Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم يتصدر انتخابات رومانيا

نتائج أولية تشير إلى حصوله على 24 في المئة بعد فرز حوالى نصف بطاقات الاقتراع

يصوت الناس داخل مركز اقتراع في بوخارست، 1 ديسمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

نسبة أصوات كل قوى اليمين المتطرف مجتمعة في رومانيا ناهزت 30 في المئة وفق التقديرات التي تنذر إن تأكدت ببرلمان منقسم ومفاوضات صعبة لتشكيل حكومة.

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي أجريت  الأحد في رومانيا تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم وحصوله على 24 في المئة من الأصوات بعد فرز حوالى نصف بطاقات الاقتراع.

وجاء حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" المعارض والمنتمي لليمين المتطرف في المركز الثاني بحصوله على 18 في المئة من الأصوات، وهو ما يتفق تقريباً مع بيانات استطلاعات آراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع.

كما نسبة أصوات كل قوى اليمين المتطرف مجتمعة ناهزت 30 في المئة وفق التقديرات التي تنذر إن تأكدت ببرلمان منقسم ومفاوضات صعبة لتشكيل حكومة.

وتصويت الأحد هو ثاني مراحل سلسلة انتخابية مكونة من ثلاث جولات تهدف إلى اختيار برلمان ورئيس جديدين، بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) التي شهدت تحول كالين جورجيسكو، المرشح اليميني المتطرف المستقل، من شخصية غير معروفة إلى المرشح الأوفر حظا للفوز.

وقال محللون سياسيون إن التقدم غير المتوقع للمرشح أدى إلى زيادة دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة والقومية، التي يتبنى بعضها مواقف مؤيدة لروسيا بشكل علني، مما قد يغير مسار رومانيا الموالي للغرب ويضعف دعمها لأوكرانيا.

وإذا وافقت النتائج الرسمية استطلاعات الرأي، فإن التحالف الموالي للغرب بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي من المرجح أن يفوز بمقاعد في البرلمان تكفي لتشكيل حكومة، إلا أن اليمين المتطرف سيمثل قوة كبيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن استطلاعات آراء الناخبين عقب الخروج من مراكز الاقتراع لا تشمل أصوات مئات الألوف من الرومانيين الذين يعملون خارج البلاد والذين يُتوقع أن يصوتوا لتحالفات اليمين المتطرف وأحد أحزاب تيار الوسط بقيادة إيلينا لاسكوني التي حلت ثانية في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وبالإضافة إلى ذلك سيكون من الصعب تشكيل ائتلاف واسع وسط خلافات على التدابير اللازمة لكبح عجز الميزانية الضخم، وهو أكبر عجز بين دول الاتحاد الأوروبي ببلوغه ثمانية في المئة من الناتج الاقتصادي.

واستغلت الأحزاب اليمينية المتطرفة موقف رومانيا الداعم لأوكرانيا لإثارة مخاوف من احتمال امتداد الحرب إلى بلادهم إذا لم يوقف هذا الدعم. كما غذت مشاعر الاستياء العام تجاه ما تعد معاملة تفضيلية للاجئين الأوكرانيين.

ويرتبط تشكيل الحكومة بهوية الفائز بالانتخابات الرئاسية، إذ إن الرئيس يختار رئيسا للوزراء، والجدول الزمني لذلك غير واضح.

وأرجأت المحكمة العليا في رومانيا إصدار حكم بشأن إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول).

وإذا تقررت إعادة الانتخابات، فستجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 15 ديسمبر وقد تجري جولة الإعادة في 29 من الشهر نفسه.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات