ملخص
في ضوء التحديات الجديدة للحفاظ على سيادة الأمن الغذائي ستكون أولوية اللاعبين في السوق هي زيادة التكامل الرأسي، وتطوير اتجاهات جديدة للأعمال التجارية.
يتوقع بنك "في تي بي" أن تتجاوز صادرات السلع الزراعية 50 مليار دولار بحلول عام 2030، وستتعزز الريادة في قطاع الحبوب بنمو مجالات جديدة في قطاعات إنتاج اللحوم والألبان، إضافة إلى صناعة الأغذية المعالجة.
قدم هذه التوقعات محللو "في بي تي" في منتدى في بي تي "روسيا تنادي!"، وهو منتدى الاستثمار المنعقد في موسكو ابتداء من اليوم الأربعاء.
وينعقد منتدى الاستثمار الـ15 لبنك "في تي بي" "روسيا تنادي!" في موسكو اليوم وغداً، وسيركز هذا العام على موضوع "مستقبل رأس المال ورأسمال المستقبل".
وحدد البنك عوامل النمو الرئيسة في زيادة كفاءة وخبرة المنتجين المحليين، وتحقيق المستوى المطلوب لضمان الأمن الغذائي في روسيا الاتحادية الذي لا يغطي الحبوب فحسب، بل الزيوت النباتية والأسماك ومنتجات الأسماك والسكر واللحوم ومنتجات اللحوم أيضاً، وسيؤدي ذلك إلى توسيع قائمة منتجات المجمعات الزراعية الصناعية ذات القيمة المضافة الموجهة للتصدير بصورة كبيرة. كذلك تشمل هذه العوامل: إمكان نمو الإنتاج مقارنة بالمساحات المزروعة الحالية وقدرات الإنتاج الراهنة، ومراكز قوية متقدمة في تكاليف الإنتاج، وتزايد الطلب من الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرقي آسيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلق فيتالي سيرجيتشوك، عضو مجلس إدارة "في تي بي" قائلاً "على رغم الدورة الحالية لارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف الاقتراض الباهظة، فإننا نرى أن عملاءنا في قطاع المجمعات الزراعية الصناعية يوفون بالتزاماتهم تجاه البنوك والأطراف المقابلة والموظفين في الوقت المحدد، وعلاوة على ذلك فإنهم يبحثون باستمرار عن أسواق وشركاء تجاريين جدد. فعلى سبيل المثال أنشأ معظمهم سلاسل إنتاج وتوريد لمنتجاتهم، بما في ذلك إلى آسيا والشرق الأقصى والشرق الأوسط وأفريقيا خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية".
وأضاف "في الوقت نفسه وفي ضوء التحديات الجديدة للحفاظ على سيادة الأمن الغذائي للبلاد، ستكون أولوية اللاعبين في هذا السوق هي زيادة التكامل الرأسي وتطوير اتجاهات جديدة للأعمال التجارية، وتشمل هذه الاتجاهات التهجين الانتقائي وعلم الوراثة والصناعات كثيفة المعرفة وإنتاج الألبان وتربية الماشية".
يقام منتدى الاستثمار "روسيا تنادي!" سنوياً منذ عام 2009، ويجذب هذا الحدث كل سنة جمهوراً مرموقاً ومؤثراً يضم ممثلين عن الهيئات الحكومية ورؤساء الشركات الروسية والدولية والمستثمرين، ويتناول جدول أعمال المنتدى القضايا الحاسمة التي تواجه قطاعات الاقتصاد والمال والأعمال العالمية في الوقت الراهن.