ملخص
أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن زيارة كوريلا جاءت لمراقبة "الانسحاب الأول الجاري لقوات الدفاع الإسرائيلية وانتشار القوات المسلحة اللبنانية في منطقة الخيام بلبنان كجزء من الاتفاق".
قالت القيادة المركزية الأميركية إن ضابطاً كبيراً بالجيش الأميركي زار بيروت أمس الأربعاء لمراقبة انسحاب أول دفعة من القوات الإسرائيلية من لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشور على "إكس" أن قائد القيادة الجنرال مايكل كوريلا زار مقر مراقبة وقف إطلاق النار في بيروت والتقى بقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن زيارة كوريلا جاءت لمراقبة "الانسحاب الأول الجاري لقوات الدفاع الإسرائيلية وانتشار القوات المسلحة اللبنانية في منطقة الخيام بلبنان كجزء من الاتفاق".
وقال كوريلا "هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية وتضع الأساس للتقدم المستمر".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقوم الولايات المتحدة وفرنسا بمهمة مراقبة لهدنة مدتها 60 يوما بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية والتي تتضمن انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية.
وبموجب الاتفاق، سينسحب مقاتلو حزب الله من مواقعهم في جنوب لبنان للانتقال إلى شمال نهر الليطاني الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترا إلى الشمال من الحدود مع إسرائيل.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان الأربعاء الى خمسة، وفق ما أفادت وزارة الصحة، على رغم سريان وقف هشّ لإطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله".
وأتى ذلك في يوم أعلن الجيش اللبناني تمركز وحداته في خمسة مواقع حول بلدة الخيام الحدودية والتي تعرضت لغارات إسرائيلية كثيفة وتوغلت إليها قوات إسرائيلية ونسفت العديد من أحيائها خلال الحرب الأخيرة، من دون أن تسمح لسكانها بالعودة إليها بعد.
وأحصت وزارة الصحة الأربعاء مقتل خمسة أشخاص، أحدهم في بلدة عيناتا، وثلاثة في مدينة بنت جبيل وآخر في بلدة بيت ليف جراء غارات إسرائيلية.
وجاءت الغارات على رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين "حزب الله" وإسرائيل خلفت نحو أربعة آلاف قتيل في لبنان وتسببت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران. لكن سجلت عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية لإسرائيل.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.