ملخص
أكد بيدرسن الذي عين مبعوثاً خاصاً لسوريا في 2018 أن "الاختبار الأهم سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها".
حض مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن اليوم السبت القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.
وأعرب بيدرسن خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات حول سوريا تعقد في العقبة جنوب الأردن بمشاركة وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا، عن تأييده عملية سياسية "موثوقة وشاملة" لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال "يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن". وأضاف "إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري".
ويستضيف الأردن في مدينة العقبة الساحلية (على بعد نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) اجتماعات بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر "لبحث التطورات في سوريا".
ودعا بلينكن خلال جولته في المنطقة التي التقى خلالها زعماء الأردن وتركيا والعراق، إلى عملية سياسية "شاملة" تعكس تطلعات جميع المكونات في سوريا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخلال لقائه بيدرسن قال بلينكن إن الأمم المتحدة "تؤدي دوراً حاسماً" في المساعدات الإنسانية وحماية الأقليات في سوريا.
وكان بيدرسن قال الثلاثاء إن "هيئة تحرير الشام" التي قادت الهجوم العسكري الخاطف الذي أطاح الأسد، ينبغي أن تقرن بالأفعال "الرسائل الإيجابية" التي أرسلتها حتى الآن إلى الشعب السوري.
وأكد بيدرسن الذي عين مبعوثاً خاصاً لسوريا في 2018 أن "الاختبار الأهم سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها".
وأقر بـ"احتمال بداية جديدة... إذا شملوا كل المجموعات والفئات الأخرى"، إذ عندها "يمكن للأسرة الدولية أن تعيد النظر في إدراج هيئة تحرير الشام في قائمة المنظمات الإرهابية".
وأسفر النزاع في سوريا عن مقتل نحو 500 ألف شخص، وأجبر نحو نصف السكان على النزوح أو اللجوء إلى الخارج.