Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

مجموعة الاتصال العربية تشدد على الدعم الكامل لوحدة سوريا وسيادتها

60 ضربة إسرائيلية خلال أقل من 5 ساعات وأحمد الشرع يقول إنه ليس معنياً بصراعات جديدة

جانب من اجتماع مجموعة الاتصال العربية في شأن سوريا بمدينة العقبة الساحلية جنوب البحر الأحمر في الأردن، 14 ديسمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

أكدت مجموعة الاتصال العربية أن سوريا لديها أخيراً الفرصة لإنهاء عقود من العزلة، وأكدوا التزامهم دعم الشعب السوري والعمل معه وهو يشرع في هذا التحول غير المسبوق.

أكدت مجموعة الاتصال العربية في شأن سوريا أمس السبت الدعم الكامل للشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه لبناء مستقبل أكثر أملاً وأماناً وسلاماً.

جاء ذلك في بيان مشتركة بعدما اجتمعت المجموعة أمس السبت في الأردن مع وزراء وممثلي دول البحرين وفرنسا وألمانيا وقطر وتركيا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا.

وأعربوا عن التزامهم بالمبادئ التي يعتقدون أنها في مصلحة الشعب السوري والمنطقة والعالم في هذه الفترة الحرجة، مشيرين إلى اعتقادهم أن العملية السياسية الانتقالية يجب أن تكون بقيادة سورية ومملوكة لها، وتنتج حكومة شاملة وغير طائفية وتمثيلية تتشكل من خلال عملية شفافة تستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. وأكدوا أيضاً دعمهم لولاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وطلبوا من الأمين العام للأمم المتحدة توسيع نطاق وجود الأمم المتحدة على الأرض، وشددوا على الدعم الكامل لوحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.

وكذلك أكدت المجموعة على احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات، والحفاظ على مؤسسات الدولة التي تخدم مصالح الشعب السوري وتقدم له خدمات أساسية، والتعايش في وئام مع جيرانها، وتوفير وصول غير مقيد للمساعدات الإنسانية وحرية التنقل للنازحين والعائدين، وحماية جميع المرافق والدبلوماسيين الأجانب، وتدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية بصورة آمنة، وتسهيل الوصول إلى سجون النظام ومرافقه للمساءلة وتحديد مصير المفقودين السوريين والأجانب.

وقالت المجموعة إن الفترة المقبلة ستكون بمثابة اختبار حاسم لهذه المبادئ المذكورة أعلاه، وأكدت أهمية الالتزام بها لأنها ستكون أساسية في تحديد نهجهم بالمستقبل. وأضافت أن سوريا لديها أخيراً الفرصة لإنهاء عقود من العزلة، وأكدوا التزامهم بدعم الشعب السوري والعمل معه وهو يشرع في هذا التحول غير المسبوق.

وشدد المجتمعون على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك منع عودة ظهور جميع الجماعات الإرهابية، وطالبوا بألا تشكل الأراضي السورية تهديداً لأي دولة أو مأوى للإرهابيين. وأكدوا مطالبتهم جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية في سوريا. وطالبوا باحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة من قبل الجميع.

60 ضربة إسرائيلية

واستهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة رئيس النظام بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت.

وذكر المرصد مساء أمس السبت أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف، "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية"، مستهدفاً خصوصاً "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".

وأشار المرصد إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طاولت 13 محافظة سورية منذ سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)".

ذرائع واهية

بدوره قال قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع أمس السبت إن إسرائيل تستخدم ذرائع واهية لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه أوضح أنه ليس معنياً بالدخول في صراعات جديدة، حيث تركز البلاد على إعادة البناء بعد نهاية عهد بشار الأسد.

وقال الشرع، المعروف بأبو محمد الجولاني، في حديث نشره موقع تلفزيون سوريا الإلكتروني المؤيد للمعارضة إن "الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة"، مشيراً إلى أن الإسرائيليين "تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بصورة واضحة، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".

وأكد الشرع، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية، أن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار. وأكد أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار "بعيداً من أي مغامرات عسكرية غير محسوبة".

وفيما يتعلق بروسيا، التي ساعد تدخلها العسكري قبل عقد تقريباً على ترجيح كفة الميزان لصالح الأسد ومنحت اللجوء للرئيس المخلوع في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الشرع إن علاقاتها مع سوريا يجب أن تخدم المصالح المشتركة. وأضاف أن "المرحلة تتطلب إدارة حذرة للعلاقات الدولية".

آخر التطورات في سوريا بهذه التغطية المباشرة.

المزيد من الشرق الأوسط