ملخص
كشف رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش مساء أول من أمس الجمعة أنه سيتم تركيب أقفال عند مدخل المدارس لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة. لكن معلمين ونقابات معلمين وأولياء أمور اعتبروا أن ذلك غير كاف.
دان معلمون وأولياء أمور أمس السبت، انعدام الأمن في مدارس في كرواتيا، غداة عملية طعن شهدتها العاصمة الكرواتية زغرب قُتل فيها طفل يبلغ سبع سنوات وأصيب أربعة آخرون.
وحضوا على بذل مزيد من الجهود لضمان سلامة الطلاب والموظفين، بما في ذلك تمركز حراس في المدارس.
صباح الجمعة، دخل شاب يبلغ 19 عاماً مدرسة بريكو الابتدائية وطعن خمسة أشخاص، في عملية تعرض خلالها لإصابة قبل أن يُلقى القبض عليه.
وأفادت سلطات صحية بأن الجرحى، بمن فيهم معلمة حاولت إيقاف المهاجم، في حال مستقرة ويعالَجون في مستشفيات مختلفة في زغرب.
وقال مجلس أولياء الأمور في المدرسة التي وقع فيها الهجوم السبت، إن الواقعة بينت وجود ثغرات خطرة في النظام الحالي.
وجاء في بيان للمجلس "للأسف، تشكل هذه المأساة التي نمر بها جميعاً، مؤشراً إلى أن أنظمة التعليم ذات الصلة لم تتخذ التدابير اللازمة لإتاحة إرساء نظام حماية لمدرستنا".
وكشف رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش مساء الجمعة، أنه سيتم تركيب أقفال عند مدخل المدارس لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة. لكن معلمين ونقابات معلمين وأولياء أمور عدوا أن ذلك غير كاف.
وقالت المعلمة ماريا فيرونكيتشا سفيتكوفيتش في تصريح لوسيلة إعلام محلية، "للأسف، جاءت الإجراءات بعد فوات الأوان".
وأوضحت، "سبق أن حذرنا من أنه يجب القيام بشيء ما لحماية الطلاب والموظفين".
وفق بلينكوفيتش، يبدو أنه لا دوافع أيديولوجية للهجوم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال، إنه على الأرجح "وقع بسبب الاضطراب الصحي للشاب الذي ارتكب هذا الفعل".
وقال وزير الداخلية دافور بوزينوفيتش أول من أمس الجمعة، إن المشتبه فيه (19 سنة) وهو طالب سابق في المدرسة، لديه سجل من الاضطرابات النفسية.
ودعت ثلاث نقابات عمالية في قطاع التعليم إلى مسيرة صامتة في وسط زغرب غداً الإثنين، حول السلامة في المدارس.
ويعتزم أولياء أمور تنظيم احتجاجات في السابع من يناير (كانون الثاني) 2025 حين تعيد المدارس فتح أبوابها بعد العطل.
منذ مساء الجمعة، يضيء السكان الشموع ويضعون رسائل تعزية بالقرب من المدرسة حيث وقع الهجوم.
وقالت وزارة التعليم أمس السبت، إنها شكلت فريق أزمة مؤلف من 15 شخصاً للعمل على مساعدة الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين على التعافي من الصدمة.