ملخص
منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، تدعم أنقرة هجوماً تشنه جماعات مسلحة ضد القوات الكردية التي تسيطر على جزء من شمال سوريا.
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية تركيا اليوم الإثنين من تفاقم صراعها مع الوحدات الكردية في شمال سوريا، بعد سقوط بشار الأسد.
وقالت أنالينا بيربوك لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن حرباً تركية على الأكراد في سوريا "يجب ألا تحدث".
وشددت على أن استغلال تنظيم "داعش" لنزاع بين تركيا والأكراد "لن يساعد أحداً"، مضيفة أن ذلك "سيشكل خطراً على أمن سوريا وأيضاً على تركيا وعلينا في أوروبا".
منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تدعم أنقرة هجوماً تشنه جماعات مسلحة ضد القوات الكردية التي تسيطر على جزء من شمال سوريا.
وتعتبر أنقرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، المجموعة التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، امتداداً لعدوها اللدود حزب العمال الكردستاني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد منتصف ديسمبر الجاري أن "قوات سوريا الديمقراطية" التي يسيطر عليها الأكراد "ضرورية" لمنع عودة تنظيم "داعش" إلى سوريا.
وذكرت الوزيرة بأن الأكراد هم الذين تصدوا "لإرهابيي التنظيم" الذين ارتكبوا "مجازر مروعة" في سوريا.
وشددت على أن الوضع الحالي "يجب ألا يستخدم لطرد الأكراد مرة أخرى ولتجدد أعمال العنف".
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن اشتباكات اندلعت أمس الأحد بين فصائل موالية لتركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" في منطقة سد تشرين على نهر الفرات.
كما أفادت المنظمة غير الحكومية بمقتل امرأة وطفلها في "قصف مدفعي للفصائل الموالية لتركيا" في ريف كوباني في شمال سوريا.