ملخص
خلال فترة ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، انسحب دونالد ترمب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وأشاد بزعماء مستبدين مثل الزعيم القومي المجري فيكتور أوربان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأبدى اعتراضه على تمويل المساعدات الإنسانية في الصراعات الكبرى
قال السيناتور الديمقراطي بن كاردين إنه يشعر بالقلق حيال تراجع الاهتمام بملف حقوق الإنسان في الولايات المتحدة خلال الفترة الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب، وذلك قبل أيام من تقاعده من رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وأضاف كاردين في مقابلة مع "رويترز" لدى سؤاله عن ترمب الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل "لا أريد أن أصدر أحكاماً مسبقة، لكنني قلق للغاية من أن حماية حقوق الإنسان قد لا تكون بنفس أهمية الأهداف الأخرى التي يسعى ترمب لتحقيقها".
ومن المقرر أن يغادر كاردين (81 سنة) منصبه في الكونغرس نهاية هذا الشهر بعد أن قضى ما يقرب من 60 عاماً في شغل مناصب عامة.
واعترف كاردين، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، بأن ولاية ترمب الثانية قد تعقد الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكنه قال إن رغبة الولايات المتحدة وشركائها في تشكيل تحالف لعزل إيران والتغيرات التي حدثت في الآونة الأخيرة في سوريا تدعوه للتفاؤل.
وأضاف "هناك الكثير من الأمور التي تحدث في المنطقة والتي تدفعنا للتفاؤل بأننا نستطيع أن نطوي صفحة غزة".
وخلال فترة ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، انسحب ترمب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وأشاد بزعماء مستبدين مثل الزعيم القومي المجري فيكتور أوربان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأبدى اعتراضه على تمويل المساعدات الإنسانية في الصراعات الكبرى.