ملخص
قالت القيادة المركزية الأميركية إنها نفذت ضربة جوية في سوريا أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر تنظيم "داعش" وإصابة آخر.
أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربة جوية في سوريا قتلت اثنين من عناصر تنظيم "داعش" وأصابت آخر.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان على منصة "إكس" أن عناصر تنظيم "داعش" كانوا يتحركون بشاحنة محملة بالأسلحة عندما استهدفتهم الغارة الجوية في محافظة دير الزور، وهي منطقة كانت خاضعة في السابق لسيطرة نظام بشار الأسد والروس.
والجمعة الماضي قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن ضربات جوية أميركية قتلت اثنين من عناصر تنظيم "داعش" أحدهما قيادي.
وجاء في بيان نشرته "سنتكوم" على "إكس" أن "قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت في الـ19 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري ضربة دقيقة استهدفت (أبو يوسف)، المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور في سوريا. وقد قتل عنصران من التنظيم، بينهما (أبو يوسف)".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت أن "هذه الضربة الجوية تأتي ضمن التزام القيادة المركزية المتواصل، جنباً إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
وذكرت "سنتكوم" في منشورها أنه "نفذت هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة من قبل لسيطرة النظام السوري السابق والقوات الروسية".
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريللا، "كما ذكرنا من قبل، فإن الولايات المتحدة، بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لـ(داعش) باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسه. لدى (داعش) نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من (داعش) محتجزين حالياً في منشآت بسوريا".
وأضاف كوريللا، "سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بمن في ذلك الذين يحاولون شن عمليات خارج سوريا".