ملخص
في 14 من هذا الشهر، وافق البرلمان على مساءلة الرئيس تمهيداً لعزله وستنظر المحكمة الدستورية في ما إذا كان سيعزل من منصبه أو سيستعيد سلطاته الرئاسية.
لم يستجب رئيس كوريا الجنوبية الموقوف عن العمل يون سوك يول، اليوم الأربعاء، لاستدعاء ثان من سلطات مكافحة الفساد التي تحقق مع ممثلي الادعاء في إعلان الأحكام العرفية الذي أصدره في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يحضر يون الاستجواب حتى الساعة العاشرة صباحاً (01.00 بتوقيت غرينتش) يوم عيد الميلاد بناء على استدعاء مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى، بعد تجاهل الاستدعاء الأول الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول في المكتب قوله، إنهم سيواصلون انتظار يون اليوم، مضيفاً أن طلب مذكرة اعتقال سيحتاج إلى مراجعة القضية بصورة أكبر.
وأضافت يونهاب، أن يون لم يستجب أيضاً في 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري لاستدعاء منفصل من ممثلي الادعاء الذين يحققون في إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم سوى ساعات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأثار تجاهل يون المتكرر للاستدعاءات وعدم حضوره للاستجواب انتقادات ودعوات من المعارضة لاعتقاله معبرين عن مخاوف حيال تدمير الأدلة.
وفي كلمة ألقاها في السابع من الشهر الجاري بعد أربعة أيام من محاولة فرض الأحكام العرفية، قال يون إنه لن يتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية عن أفعاله.
وفي 14 من هذا الشهر، وافق البرلمان على مساءلة الرئيس تمهيداً لعزله وستنظر المحكمة الدستورية فيما إذا كان سيعزل من منصبه أو سيستعيد سلطاته الرئاسية.
وبدأ الادعاء والشرطة ومكتب التحقيق في الفساد تحقيقات مع يون ومسؤولين آخرين لتوجيه تهم من بينها التمرد وإساءة استخدام السلطة وجرائم أخرى.
والتمرد هو إحدى التهم القليلة التي لا يتمتع رئيس كوريا الجنوبية بالحصانة منها.