Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السودان يرفض تقريرا حول انتشار المجاعة في البلاد التي تمزقها الحرب

مفوضة "العون الإنساني" قالت إن بعض وكالات الإغاثة تستخدم "الغذاء كذريعة" لتحقيق أهدافها

أطفال سودانيون في مخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور (رويترز)

ملخص

توقع تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن تعاني خمس مناطق إضافية المجاعة بين الشهر الجاري ومايو 2025.

رفضت الحكومة السودانية أمس الأحد تقريراً تدعمه الأمم المتحدة خلص إلى أن المجاعة انتشرت في خمس مناطق من البلاد التي تمزقها الحرب.

وأفاد التقرير بأن المجاعة تتفشى "في خمس مناطق في الأقل" بالسودان، وتطاول على وجه الخصوص مخيمات اللاجئين والنازحين من الحرب التي تشهدها السودان.

وتوقع تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن تعاني خمس مناطق إضافية المجاعة بين الشهر الجاري ومايو (أيار) 2025.

ووصفت مفوضة "العون الإنساني" سلوى آدم بنية في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، الحديث عن مجاعة في السودان بأنه "محض افتراء"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

واضافت أن بعض وكالات الإغاثة تستخدم "الغذاء كذريعة" لتحقيق أهدافها.

 

ويشهد السودان منذ 20 شهراً حرباً بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، تسببت في أزمة إنسانية ضخمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية في بيان إن "حكومة السودان ترفض رفضاً قاطعاً وصف التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي للوضع في السودان بالمجاعة".

 

ورأى البيان أن "النتائج التي أوردها التقرير هي تخمينية بالأساس"، متهماً لجنة مراجعة المجاعة بالفشل الإجرائي ومن ناحية الشفافية. وأشار إلى أن الفريق لم يتمكن من الوصول إلى بيانات ميدانية محدثة ولم يتشاور مع الفريق الفني للحكومة في شأن النسخة النهائية قبل النشر. ولم يستجب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي على الفور لطلب التعليق.

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي". 

وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص وتسبب في أزمة إنسانية حادة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار