Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يستبق رئاسة ترمب بتقليد ابنة تشيني وساما

حذر الرئيس المنتخب من أن النائبة الجمهورية السابقة قد تواجه مشكلات قانونية عدة

تشيني خلال تسلمها الوسام من بايدن في البيت الأبيض، الخميس 2 يناير الحالي (أ ف ب)

ملخص

تحولت ليز تشيني (58 سنة) إلى صوت بارز مناهض لترمب ضمن صفوف الحزب الجمهوري خلال الأعوام الأخيرة، لكنها خسرت مقعدها في الكونغرس عام 2022 لمصلحة مرشحة مؤيدة لترمب.

قلد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني المعارضة بشدة لدونالد ترمب وسام "خدمة المواطنين"، بعدما حذر الرئيس المنتخب من أنها "قد تواجه مشكلات" قانونية عدة فور تسلمه منصبه الشهر الجاري.
وأعلن أثناء المراسم التي أقيمت في البيت الأبيض حيث منحها بايدن الوسام أنه تم تقليد النائبة السابقة عن ولاية وايومنغ و19 شخصية بارزة أخرى "وسام المواطنين الرئاسي"، تكريماً لهم على "تقديم مصلحة الشعب الأميركي على الحسابات الحزبية".
وبين الشخصيات الأخرى التي مُنحت الوسام (وهو الوسام المدني الثاني الأعلى درجة الذي تقدمه الحكومة الأميركية) السيناتور السابق كريس دود والنائبة السابقة كارولاين ماكارثي، والنائب الحالي بيني تومسن الذي ترأس لجنة مجلس النواب التي حققت في دور ترمب بأعمال شغب السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 داخل الكابيتول.

مناهضة لترمب

وتوجه بايدن إلى الشخصيات التي كُرمت بالقول في مستهل الاحتفال "تجسدون معاً الحقيقة الجوهرية ومفادها، نحن أمة عظيمة وذلك لأننا شعب جيد. أقول ذلك من كل قلبي".
وشغلت ليز ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني منصب نائبة رئيس اللجنة التي حققت في أحداث السادس من يناير.
وفي وصفه لها، قال البيت الأبيض أمس إن ليز تشيني "رفعت صوتها ومدت يدها للحزبين للدفاع عن أمتنا والمبادئ التي ندافع عنها، الحرية والكرامة واللياقة". وأضاف أن "نزاهتها وجرأتها هما تذكير لنا بما يمكن تحقيقه إذا عملنا معاً".
وتحولت تشيني (58 سنة) إلى صوت بارز مناهض لترمب ضمن صفوف الحزب الجمهوري خلال الأعوام الأخيرة، لكنها خسرت مقعدها في الكونغرس عام 2022 لمصلحة مرشحة مؤيدة لترمب.
وأيدت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة التي هزمها ترمب خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


الانتقام من الخصوم

ويعود ترمب إلى البيت الأبيض خلال الـ20 من يناير الجاري وتعهد الانتقام من خصومه السياسيين.
وأفاد الرئيس الجمهوري في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024، بأن "ليز تشيني قد تواجه عديداً من المشكلات بناء على أدلة حصلت عليها اللجنة الفرعية التي تفيد بأن ليز تشيني انتهكت على الأرجح عديداً من القوانين الفيدرالية، ويتعين على مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في هذه الانتهاكات".
واتهمت لجنة في الكونغرس يترأسها الجمهوريون تشيني خلال ديسمبر 2024، بالتلاعب بالشهود عندما ساعدت في ترؤس التحقيق في هجوم أنصار ترمب على الكابيتول. ونفت تشيني تلك الاتهامات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار