ملخص
دخلت قوات الأمن الفلسطينية إلى جنين الشهر الماضي في عملية يقول المسؤولون إنها تهدف إلى القضاء على الجماعات المسلحة من "الخارجين عن القانون" الذين أسسوا قاعدة قوة في المدينة ومخيم اللاجئين المجاور لها.
قال مسؤولون محليون في قطاع الصحة اليوم الجمعة، إن فلسطينياً وابنه قتلا في جنين بالضفة الغربية، خلال المواجهة المستمرة منذ شهر بين قوات الأمن الفلسطينية وجماعات مسلحة في المدينة.
وفي حادثة منفصلة، لقي ضابط من قوات الأمن حتفه في ما قال مسؤولون بالسلطة الفلسطينية إنه حادثة، مما يرفع عدد أفراد قوات الأمن الذين قتلوا في عملية جنين إلى ستة.
وبدأت العملية في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) 2024. ولم ترد تفاصيل أخرى.
ونفت السلطة الفلسطينية أن تكون قواتها قتلت الرجل البالغ من العمر 44 سنة وابنه اللذين أصيبا بالرصاص أثناء وقوفهما على سطح منزلهما بمخيم جنين للاجئين. كما أصيبت ابنة الرجل في الواقعة.
وقتل ثمانية فلسطينيين في الأقل في جنين خلال الشهر الماضي، أحدهم عضو بكتيبة جنين التي تضم أعضاء من الأجنحة المسلحة لحركات "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"فتح".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودخلت قوات الأمن الفلسطينية إلى جنين الشهر الماضي في عملية يقول المسؤولون، إنها تهدف إلى القضاء على الجماعات المسلحة من "الخارجين عن القانون" الذين أسسوا قاعدة قوة في المدينة ومخيم اللاجئين المجاور لها.
وتسببت العملية في تعميق الانقسامات بين الفلسطينيين بالضفة الغربية، إذ لا تحظى السلطة الفلسطينية بدعم شعبي كبير، ومع هذا يخشى كثر من الانجرار إلى صراع مع إسرائيل على غرار ما يحدث في غزة إذا عززت الجماعات المسلحة قبضتها.
ومدينة جنين شمال الضفة الغربية مركز على مدى عشرات السنين لجماعات مسلحة فلسطينية، وقاومت محاولات متكررة من الجيش الإسرائيلي لإخراجها على مر السنين.
وتمارس السلطة الفلسطينية التي تأسست قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام الموقتة، سيادة محدودة في أجزاء من الضفة الغربية. وتطالب بدور في إدارة غزة بمجرد انتهاء القتال في القطاع.
وتسيطر حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس على السلطة الفلسطينية، وتشهد علاقاتها مع حركة "حماس" توتراً منذ فترة طويلة إذ خاض الطرفان حرباً أهلية قصيرة في غزة عام 2006 قبل أن تطرد "حماس" حركة "فتح" من القطاع.