Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نقص التمويل يحرم نازحي السودان في تشاد من المساعدات الأساسية

المجلس النروجي للاجئين أشار إلى عدم تلبيتها الاحتياجات اليومية

90 في المئة من النازحين السودانيين في تشاد هم نساء وأطفال (رويترز)

ملخص

قال المجلس النروجي للاجئين في بيان أمس الأربعاء إن 23 منظمة إنسانية دولية تعمل في شرق تشاد حذرت من أن غالبية اللاجئين والعائدين "لا يحصلون على الحماية والمساعدة التعليمية، التي هم في أمس الحاجة إليها".

قال المجلس النروجي للاجئين أمس الأربعاء إن مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين في تشاد يفتقرون إلى المساعدات الأساسية، بعد أن تلقت خطة الاستجابة التي تقودها الأمم المتحدة 30 في المئة فقط من التمويل اللازم في 2024.

وأدى النزاع في السودان بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما ملايين على شفير المجاعة.

وأدت الحرب إلى لجوء سودانيين إلى تشاد المجاورة، كما دفعت تشاديين سبق أن لجأوا إلى السودان هرباً من متمردين في بلادهم، للعودة إليها.

وقال مدير المجلس النروجي للاجئين ديرموت هيغارتي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، "هذه بلا شك أكبر أزمة إنسانية في العالم ولا تتوقف عند حدود السودان".

وأضاف "هناك حاجة إلى رفع مستوى آليات التمويل الإقليمية"، وقال المجلس النروجي للاجئين في بيان الأربعاء إن 23 منظمة إنسانية دولية تعمل في شرق تشاد حذرت من أن غالبية اللاجئين والعائدين "لا يحصلون على الحماية والمساعدة التعليمية التي هم في أمس الحاجة إليها".

وجاء في البيان "لم تلب المساعدات الغذائية احتياجاتهم اليومية، إذ شهد قطاعا الحماية والتعليم أكبر الفجوات في الاستجابة للطوارئ".

وفق تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تبلغ كلفة خطة الاستجابة للاجئين في تشاد التي وضعتها الأمم المتحدة بالتشاور مع منظمات غير حكومية دولية 630 مليون دولار.

في بيانه، أشار المجلس النروجي للاجئين إلى أن نحو مليون شخص فروا إلى تشاد، بما في ذلك أكثر من 720 ألف لاجئ سوداني وأكثر من 220 ألف تشادي عائدين.

وقال المجلس إن 90 في المئة من هؤلاء هم نساء وأطفال، مشيراً إلى أن أكثر من ثلثي الذين وصلوا إلى تشاد تعرضوا لأعمال عنف، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي.

وقالت رئيسة منتدى المنظمات غير الحكومية المتعاونة مع المجلس النروجي للاجئين والمدير القطري لمنظمة "أكتد" التي تنشط في تقديم الدعم للنازحين أليكس كامو إن عدداً من اللاجئين "يتعين عليهم التعامل مع قدر كبير من الصدمات"، مضيفة أنه يجب التركيز بصورة أكبر على حماية الأطفال والتعليم والصحة العقلية وعلاج ومنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتابعت "مع ذلك، في مواجهة أزمة طارئة بهذا الحجم من جهة، وفتات التمويل من جهة أخرى، فإن هذا النوع من المساعدات يتم إرجاؤه".

المزيد من الأخبار