Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
0 seconds of 1 minute, 7 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:07
01:07
 

تقارير: العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة في واشنطن

نقص بعدد الموظفين في برج المراقبة خلال الكارثة الجوية وترمب يوجه إدارة الطيران الفيدرالية بتقييم أضرار سياسات التنوع

ملخص

كانت الطائرة تقل 64 شخصاً بينما كان على متن المروحية العسكرية ثلاثة أشخاص، ولم ينج أحد من الحادثة، وهذه أول حادثة جوية كبيرة في الولايات المتحدة منذ عام 2009 عندما قتل 49 شخصاً قرب بوفالو في نيويورك.

أفادت وسائل إعلام أميركية بأنه جرى العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية، في حادثة أسفرت عن مقتل 67 شخصاً.

وعثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، بحسب ما أفادت مصادر لم تكشف عن هويتها لشبكتي "سي بي إس نيوز" و "إيه بي سي نيوز". 

وأوضحت وكالة سلامة النقل الأميركية، المكلفة التحقيق، في وقت سابق الخميس، أن الصندوقين الأسودين كانا مغمورين بالمياه، لكن يفترض أن يكون بالإمكان تحليلهما.

وذكرت وسائل إعلام أميركية الخميس أن عدد العاملين في برج المراقبة بمطار ريغان الوطني في العاصمة واشنطن لم يكن كافياً، عند وقوع حادثة الاصطدام بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تقرير أولي داخلي صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية، أن عدد العاملين "لم يكن طبيعياً بالنسبة إلى الوقت في ذلك اليوم وحجم حركة المرور".

وأورد التقرير أن "المراقب الذي كان يتعامل مع المروحيات في محيط المطار مساء الأربعاء، كان أيضاً يعطي التعليمات للطائرات التي كانت تهبط وتغادر من مدرجاته".

 

وأشار التقرير إلى أنه "عادة ما يتم إسناد هاتين الوظيفتين إلى مراقبين اثنين، وليس إلى مراقب واحد".

وقال تود إنمان عضو المجلس الوطني لسلامة النقل في تصريح صحافي الخميس إن المجلس لن يحدد سبب الحادثة، ولن يتكهن إلى حين تكتمل تحقيقاته.

"تقييم أضرار سياسات التنوع"

من جانبه، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس مذكرة رئاسية ثانية تطلب من إدارة الطيران الفيدرالية تقييم أضرار سياسات التنوع، وضمان الكفاءة في التوظيف.

 

وفي وقت سابق الخميس، أشار الرئيس الأميركي إلى أن الاصطدام الجوي كان نتيجة لجهود إدارة الطيران الفيدرالية لتوظيف قوة عاملة أكثر تنوعاً ومراعاة للمساواة.

وكان ترمب اتهم سلفيه الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية في البلاد، وذلك في كلمة ألقاها عقب الحادثة. 

 

تكهنات كثيرة

ووقعت حادثة التصادم ليل الأربعاء أثناء هبوط طائرة ركاب في مطار ريغان الوطني، بعد رحلة روتينية من ويتشيتا في كانساس.

وكانت الطائرة تقل 64 شخصاً بينما كان على متن المروحية العسكرية ثلاثة أشخاص، ولم ينج أحد من الحادثة.

وهذه أول حادثة جوية كبيرة في الولايات المتحدة منذ عام 2009، عندما قتل 49 شخصاً قرب بوفالو في نيويورك.

ومطار ريغان الوطني يقع على مسافة قريبة من وسط واشنطن والبيت الأبيض والبنتاغون، وتشهد سماء المنطقة تحركاً كثيفاً عادة للطائرات المدنية والعسكرية.

وقال حسن شهيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة سلامة الطيران المستقلة لوكالة الصحافة الفرنسية "أعتقد أن هناك كثيراً من التكهنات في هذه المرحلة، والتحقيق لم يبدأ بعد بصورة حقيقية".

وأضاف "هناك فترات عمل مختلفة"، متابعاً "في بعض الأحيان يتعامل مراقبو الحركة الجوية مع تردد موجة واحدة، وفي بعض الأحيان مع ترددين أو أكثر من تردد".

وأوضح "يعتمد كل ذلك على الموقف ومستوى حركة المرور والوقت من اليوم، الحدث وقع ليلاً عند الساعة التاسعة مساء، عندما تهدأ حركة المرور".

المزيد من الأخبار