Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 18 من قوات أمن الحدود الباكستانية باشتباك مع "جيش تحرير بلوشستان"

حاول المسلحون إغلاق طرق في الإقليم المحاذي لإيران لكن القوات الحكومية تصدت لهم

بلوشستان هي أكبر مقاطعة في باكستان وأكثرها فقراً، على رغم وجود موارد غاز ومعادن كبيرة يسيطر عليها الانفصاليون (أ ف ب)

ملخص

أعلنت مجموعة انفصالية من البلوش هي "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليتها عن هجوم على قوات أمن الحدود الباكستانية في الولاية الواقعة جنوب شرقي البلاد على الحدود مع إيران.

قُتل 18 عنصراً من القوات المتعاونة مع الدولة الباكستانية و24 مسلحاً بهجوم في بلوشستان جنوب شرقي البلاد، بحسب ما أفادت الشرطة وعدد من المسؤولين المحليين وكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت.
وقال مصدر في الشرطة طالباً عدم الكشف عن هويته إن مركبة كانت تقل "عناصر غير مسلحة من القوات المتعاونة مع الدولة، تابعين لقوات الحدود" قرب بلدة مانغوشار، "تعرضت لإطلاق نار من قبل ما بين 70 و80 مهاجماً مسلحاً كانوا يغلقون الطريق"، وأضاف أن "17 من الركاب قُتلوا إضافة إلى عنصر آخر من القوات المتعاونة مع الدولة حضر لإنقاذهم"، مؤكداً بذلك معلومات أفادت بها مصادر محلية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح خطرة، فيما نجا اثنان من دون أن يصابا بأذى.
وقال الجيش الباكستاني من جهته إن مسلحين حاولوا الليلة الماضية إقامة حواجز على طرق في إقليم بلوشستان المضطرب، وإن القتلى سقطوا أثناء إزالة قوات الأمن للحواجز.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم في بيان.

اقرأ المزيد

"جيش تحرير بلوشستان"

وفي وقت لاحق اليوم، أعلنت مجموعة انفصالية من البلوش هي "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليتها عن الهجوم في الولاية الواقعة جنوب شرقي باكستان على الحدود مع إيران.
وأكدت المجموعة التي غالباً ما تهاجم قوات الأمن الباكستانية في بيان قتل "17 عدواً" وإقامة "حواجز على الطرقات" في منطقة قلعة.
وبلوشستان هي أكبر مقاطعة في باكستان وأكثرها فقراً، على رغم وجود موارد غاز ومعادن كبيرة يسيطر عليها الانفصاليون، وشهدت زيادة في الهجمات خلال الأشهر الأخيرة.
وتهاجم جماعة "جيش تحرير بلوشستان" بصورة متكررة، قوات الأمن التي تقاتل الانفصاليين منذ عقود في المقاطعة.
واستهدف الانفصاليون مشاريع طاقة مموّلة من دول أجنبية، خصوصاً من الصين، متهمين إياها باستغلال المنطقة الغنية بالموارد مع استبعاد سكانها.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024، أعلن الانفصاليون مسؤوليتهم عن هجوم بالقنابل على محطة سكك حديد رئيسة في كويتا، مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً من بينهم 14 جندياً.
وفي أغسطس (آب) من العام نفسه، أعلن "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليته عن هجمات منسقة أدت إلى مقتل 39 شخصاً، في حصيلة تعتبر من الأعلى في المنطقة.
وعام 2024، أفاد الجيش الباكستاني عن مقتل 383 من جنوده و925 مقاتلاً انفصالياً في مواجهات مختلفة.

المزيد من الأخبار