Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن

كان محور عاصفة إعلامية وسياسية منذ الكشف عن لقائه المباشر مع حركة "حماس"

آدم بوهلر (رويترز)

ملخص

على رغم موافقة ترمب على المحادثات مع "حماس" فإنها أثارت غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين أثار بعضهم القضية بصورة خاصة مع البيت الأبيض.

قال مسؤولون في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" أمس الجمعة إن آدم بوهلر الذي أشرف على مفاوضات مباشرة غير مسبوقة مع حركة "حماس" نيابةً عن الرئيس دونالد ترمب سحب ترشحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن.

وأضاف مسؤول كبير في إدارة ترمب أن هذه الخطوة كان مخططاً لها منذ أسبوعين، وكان الهدف منها نقل بوهلر إلى منصب مبعوث رئاسي مختلف بصلاحيات أوسع من دون الحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.

وكان بوهلر محور عاصفة إعلامية وسياسية منذ أن كشف موقع "أكسيوس" عن لقائه المباشر بمسؤولي "حماس"، مما جعله أول مسؤول أميركي يفعل ذلك على الإطلاق.

وعلى رغم موافقة ترمب على المحادثات مع "حماس" فإنها أثارت غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين أثار بعضهم القضية بصورة خاصة مع البيت الأبيض.

اقرأ المزيد

وكان من الممكن أن تصعب هذه المحادثات موافقة مجلس الشيوخ على التعيين.

والأسبوع الماضي أفاد الموقع بأن بوهلر عقد اجتماعين مع كبار مسؤولي "حماس" في الدوحة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى الحركة في غزة.

وأثارت المحادثات بين بوهلر و"حماس" غضباً شديداً في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بما في ذلك مكالمة هاتفية غاضبة مع رون ديرمر المقرب من بنيامين نتنياهو.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في وقت سابق من هذا الأسبوع إن مفاوضات بوهلر مع "حماس" كانت "مجرد لقاء فردي"، مؤكداً أن مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف هو القناة الرئيسة للمفاوضات في شأن صفقة أسرى غزة. وأضاف روبيو أنه يجري المفاوضات عبر وسطاء قطريين وليس في محادثات مباشرة مع "حماس".

وسيواصل بوهلر خدمة ترمب كموظف حكومي خاص يركز على مفاوضات الأسرى، بحسب ما صرحت به السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت.

المزيد من الأخبار