Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معلومات سعودية تساعد العراق على ضبط طن "كبتاغون"

إدارة المخدرات أفادت بغداد بأن شاحنة قادمة من سوريا عبر تركيا تحمل نحو 7 ملايين حبة

مضبوطات الكبتاغون زادت بنحو ثلاثة أضعاف بين عامي 2022 و2023 (أ ف ب)

ملخص

قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري في تصريح صحافي إن "عملية نوعية اشتركت فيها مديرية مكافحة المخدرات في أربيل والسليمانية" في إقليم كردستان في شمال البلاد أسفرت عن "ضبط شاحنة قادمة من سوريا باتجاه العراق، مروراً بتركيا، وهي تحمل طناً و100 كيلوغرام من حبوب (الكبتاغون) المخدرة"، مؤكداً أن العملية نفذت بعد تلقي معلومات من السعودية.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الأحد ضبط أكثر من طن من حبوب "الكبتاغون" المخدرة قادمة من سوريا عبر تركيا، بعد تلقي معلومات من إدارة المخدرات السعودية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في تصريح صحافي إن "عملية نوعية اشتركت فيها مديرية مكافحة المخدرات في أربيل والسليمانية" في إقليم كردستان بشمال البلاد أسفرت عن "ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مروراً بدولة تركيا وهي تحمل طناً و100 كيلوغرام من حبوب (الكبتاغون) المخدرة".

وأفاد مسؤول أمني بأن الشاحنة كانت محملة 7 ملايين حبة "كبتاغون".

وقال العميد ميري إن القوات الأمنية ألقت القبض على المتورطين، من دون تحديد الأعداد ولا جنسيتهم.

وبحسب المسؤول العراقي فإن العملية نفذت بعد تلقي معلومات من السعودية.

وحدثت عملية نقل للمواد المخدرة من شاحنة تركية إلى شاحنة عراقية قرب معبر يربط ما بين تركيا والعراق بحسب فيديو نشرته وزارة الداخلية العراقية على حسابها على "فيسبوك".

اقرأ المزيد

وأورد تقرير نشر عام 2024 لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب "الكبتاغون" المخدرة و"الميثامفيتامين".

ووفق التقرير صادرت السلطات العراقية في عام 2023 "رقماً قياسياً بلغ 24 مليون قرص (كبتاغون)" يفوق وزنها 4,1 طن، وتقدر قيمتها بما بين 84 مليون دولار و144 مليوناً، بحسب سعر الجملة.

وأشار التقرير إلى أن "مضبوطات (الكبتاغون) زادت بنحو ثلاثة أضعاف" بين عامي 2022 و2023، لافتاً إلى أن المضبوطات في العام الماضي هي "أعلى بمقدار 34 مرة" من تلك في 2019.

و"الكبتاغون" تسمية قديمة لعقار يعود إلى عقود مضت، لكن تلك الحبوب وأساسها "الأمفيتامين" المحفز باتت اليوم المخدر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.

وحذر تقرير الأمم المتحدة من أن "العراق معرض لأن يصبح محوراً متزايد الأهمية بالنسبة إلى منظومة تهريب المخدرات عبر الشرق الأوسط والأدنى، حيث يقع العراق في نقطة تقاطع منظمة عالمية معقدة لتهريب المخدرات".

المزيد من الأخبار