ملخص
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إن 322 طفلاً قتلوا و609 آخرين أصيبوا خلال 10 أيام في قطاع غزة، مضيفة أن معظمهم كانوا نازحين لجأوا إلى خيام موقتة أو مساكن متضررة.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء أنه اتصل بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي وأن المكالمة جرت "بصورة جيدة جداً".
وكتب الرئيس الأميركي على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "ناقشنا عدداً من المواضيع، ولا سيما التقدم العسكري الكبير الذي حققناه ضد الحوثيين في اليمن الذين يدمرون السفن"، لكنه لم يحدد متى أجريت المكالمة.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان اليوم إن السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب بحثا جهود الوساطة الرامية إلى استعادة الهدوء في المنطقة، مما سيؤثر إيجاباً في حركة الملاحة في البحر الأحمر ويضع حداً للخسائر الاقتصادية لجميع الأطراف.
وأضاف البيان أن الرئيسين ناقشا "سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدين على عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين ومشددين على حرصهما على استمرار هذا التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين."
وحذر الرئيس الأميركي أمس الإثنين من أن "الآتي أعظم بالنسبة إلى الحوثيين ورعاتهم في إيران"، في وقت تنفذ الولايات المتحدة منذ أيام ضربات ضد المتمردين المدعومين من طهران.
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، شن الحوثيون هجمات صاروخية وبالطيران المسيّر على إسرائيل، كما استهدفوا سفناً في بحر العرب والبحر الأحمر على خلفية اتهامها بالارتباط بإسرائيل، مؤكدين أن عملياتهم تأتي دعماً للفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقال الرئيس الأميركي إنه ناقش مع نظيره المصري الوضع في "غزة والحلول الممكنة والاستعداد العسكري".
واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في الـ18 من مارس (آذار) الماضي ثم شنت هجوماً برياً جديداً، منهية بذلك وقفاً لإطلاق النار استمر قرابة شهرين في الحرب مع "حماس"، بعدما وصلت المفاوضات حول مراحله التالية إلى طريق مسدود.
ومنذ استئناف القتال أعلنت وزارة الصحة التي تديرها الحركة مقتل 1042 شخصاً في الأقل بالهجمات الإسرائيلية.
وقدمت مصر أخيراً خطة مدعومة عربياً من شأنها إبقاء سكان غزة في أرضهم، رداً على مقترح لترمب لترحيلهم إلى مصر والأردن وسيطرة واشنطن على القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
مقتل أطفال
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس الإثنين عن مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً خلال 10 أيام في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل القصف بعد هدنة مع حركة "حماس" استمرت شهرين.
وأفادت "اليونيسيف" في بيان بأن "انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة تسببا في مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين بجروح، أي بمعدل أكثر من 100 طفل يقتلون أو يشوهون يومياً خلال الأيام الـ10 الأخيرة".
وتابعت المنظمة أن "معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام موقتة أو مساكن متضررة".
وأشارت "اليونيسيف" إلى أن هذه الأعداد تشمل الأطفال الذين قتلوا أو جرحوا في الغارة على قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب القطاع.
وذكرت رئيسة المنظمة كاثرين راسل في البيان أن "وقف إطلاق النار كان يوفر شبكة أمان كان أطفال غزة في حاجة يائسة إليها". وتابعت أن "الأطفال غرقوا من جديد الآن في دوامة من أعمال العنف القاتلة والحرمان".
واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في الـ18 من مارس (آذار) الماضي، ثم شنت هجوماً برياً جديداً، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة شهرين في الحرب مع "حماس" بعدما وصلت المفاوضات في شأن مراحله التالية إلى طريق مسدود.
ومنذ استئناف القتال أعلنت وزارة الصحة التي تديرها "حماس" في قطاع غزة سقوط 1001 قتيل في الأقل في الهجمات الإسرائيلية.
واندلعت الحرب على خلفية هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أسفر عن مقتل 1218 شخصاً، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 50357 شخصاً في الأقل في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. وذكرت "اليونيسيف" أن 15 ألف قتيل من أصل هذه الحصيلة أطفال.