ملخص
قال الناطق باسم المجلس العسكري زاو مين تون في بيان، إن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب البلاد بلغ 3085 شخصاً، فيما لا يزال 341 شخصاً في عداد المفقودين كما هناك 4715 مصاباً.
تجاوز عدد القتلى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار ثلاثة آلاف شخص ولا يزال هناك المئات في عداد المفقودين، في وقت تشكل توقعات بهطول أمطار غير موسمية تحدياً جديداً لرجال الإنقاذ والعمال الذي يحاولون إيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها في بلد مزقته الحرب الأهلية.
وضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر الجمعة الماضية، وكان أحد أقوى الزلازل التي تضرب ميانمار في نحو قرن، منطقة يقطنها 28 مليون نسمة، وتسبب في انهيار مبان وتدمير مجتمعات وترك كثيرين من دون طعام أو ماء أو مأوى.
وقال الناطق باسم المجلس العسكري زاو مين تون في بيان، إن عدد القتلى بلغ 3085 شخصاً، فيما لا يزال 341 شخصاً في عداد المفقودين كما هناك 4715 مصاباً.
وأضاف أن مساعدات وعمال إنقاذ وصلوا من 17 دولة ومعهم نحو ألف طن من الإمدادات ومواد الإغاثة. وتابع، "نحن نواصل عمليات البحث والإنقاذ، ونريد أن نعرب عن امتناننا للمجتمع الدولي والفرق الطبية على عملهم المتفاني".
وقد تزداد الظروف صعوبةً بالنسبة لجهود الإغاثة الضخمة بعد أن حذر مسؤولو الأرصاد الجوية من أن أمطاراً غير موسمية قد يتواصل هطولها من الأحد إلى 11 أبريل (نيسان) ومن شأنها أن تهدد المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال مثل ماندالاي وساجينج والعاصمة نايبيداو.