ملخص
قتل المسؤول في "حماس" في لبنان حسن فرحات في غارة إسرائيلية استهدفت شقة كان بداخلها في صيدا، وقضى معه ابنه وابنته.
قتل عنصر في حركة "حماس" مع ابنه وابنته في غارة إسرائيلية على صيدا في جنوب لبنان فجر اليوم الجمعة، بحسب ما أفاد مصدر فلسطيني وكالة الصحافة الفرنسية.
واستهدفت الغارة التي تأتي على رغم سريان وقف إطلاق النار مع إسرائيل في لبنان شقة سكنية، حيث كان فيها العنصر وولداه، بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المستهدف في الغارة هو القيادي في حركة "حماس" بلبنان حسن فرحات الملقب بـ"أبو ياسر".
من جانبها أكدت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان سقوط ثلاثة قتلى في الغارة التي نفذتها مسيرة "معادية" على شقة وأحدثت انفجارين متتاليين.
ورأى مراسل وكالة الصحافة الفرنسية شقة في الطابق الرابع من أحد المباني مدمرة، بينما اندلعت فيها النيران. كما رأى الأضرار التي لحقت بأبنية مجاورة وعدد من المحال التجارية والسيارات القريبة.
وجرى تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الشقة المستهدفة والنيران مشتعلة فيها.
كذلك استهدف الطيران الإسرائيلي اليوم وادي عزة في إقليم التفاح بجنوب لبنان.
وأثارت الضربة حال ذعر في صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان والبعيدة من الحدود مع إسرائيل، بحسب ما أفاد المراسل. وتعرضت المدينة لضربات محدودة خلال المواجهة التي استمرت قرابة عام بين إسرائيل و"حزب الله"، وحتى بعد سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
في الـ17 من فبراير (شباط) الماضي قتل مسؤول وحدة عسكرية في حركة "حماس" في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في صيدا، حيث يقع عين الحلوة، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وتأتي الغارة الأخيرة على صيدا غداة يوم شهد ضربات إسرائيلية عدة على جنوب لبنان دمرت إحداها مركزاً صحياً تابعاً لـ"حزب الله" في بلدة الناقورة القريبة من الحدود فيما أدت أخرى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وفجر الثلاثاء قتل أربعة أشخاص من بينهم القيادي في "حزب الله" حسن بدير ونجله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، على رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل والحزب منذ الـ27 من نوفمبر.
وفي الـ28 من مارس (آذار) الماضي استهدفت الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.