Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

مجلس الشيوخ الأميركي يحبط محاولة لمنع مبيعات أسلحة لإسرائيل

ترمب: نتنياهو قد يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل

مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (رويترز)

ملخص

تخطى ترمب في وقت سابق من هذا العام عملية مراجعة في الكونغرس للموافقة على مبيعات عسكرية بمليارات الدولارات لإسرائيل.

رفض مجلس الشيوخ الأميركي أمس الخميس بغالبية ساحقة مسعى إلى منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل في محاولة استندت إلى أزمة حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون في غزة بعد القصف الإسرائيلي للقطاع ومنع تسليم المساعدات الإنسانية.

من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الخميس إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفاً أن نتنياهو قد يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وصوت مجلس الشيوخ بغالبية 82 صوتاً مقابل 15 صوتاً و83 صوتاً مقابل 15 صوتاً لرفض قرارين مقترحين في شأن مبيعات القنابل الضخمة وغيرها من العتاد العسكري الهجومي. وتقدم بالمقترحين السيناتور بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت، وهو عضو مستقل يتحالف مع الحزب الديمقراطي.

ومن غير المرجح إقرار مشروعات قوانين توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل في ظل الدعم الراسخ لها منذ عقود من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس، لكن يأمل مؤيدو مثل هذه المشاريع أن يؤدي طرح هذه القضية إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية والإدارات الأميركية على بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين.

وفي كلمة حث فيها ساندرز على دعم مشروعي القرارين وصف ساندرز الخسائر التي لحقت بالمدنيين وما يواجهه آلاف الأطفال من سوء تغذية ومجاعة، بخاصة بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية في الآونة الأخيرة. وأضاف، "ما يحدث الآن لا يمكن تصوره. لقد مضى اليوم 31 يوماً وما زال العد مستمراً من دون أن تصل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، لا شيء على الإطلاق. لا طعام، لا ماء، لا أدوية، لا وقود، لأكثر من شهر".

وتقول إسرائيل إنها تستهدف بمنع دخول المساعدات الضغط على حركة "حماس" في محادثات وقف إطلاق النار. ويشمل التعليق واردات الغذاء والدواء والوقود.

وطالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيمس ريش بإسقاط مشروعي ساندرز قائلاً إن هذا "تخلٍّ عن إسرائيل، أقرب حلفائنا في الشرق الأوسط، في لحظة محورية للأمن العالمي".

اقرأ المزيد

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 50 ألف فلسطيني قُتلوا في الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة. وتحول قسم كبير من قطاع غزة إلى أنقاض، وأصبح مئات الآلاف من الأشخاص يقيمون في خيام وفي مبانٍ دمرها القصف.

وجرى تصويت أمس الخميس في اليوم نفسه الذي فر فيه مئات الآلاف من سكان غزة بحثاً عن مأوى في واحدة من أكبر عمليات النزوح الجماعي أثناء الحرب. وتتقدم القوات الإسرائيلية داخل أنقاض مدينة رفح، وهي جزء من المنطقة التي أعلن عنها في الآونة الأخيرة بأنها "منطقة أمنية" تنوي القوات الاستيلاء عليها.

فشل مشروعات قرارات سابقة

صوت مجلس الشيوخ بغالبية ساحقة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 لإسقاط ثلاثة مشروعات قرارات قدمها ساندرز كانت تهدف لوقف عمليات نقل أسلحة وافقت عليها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وهو ديمقراطي انتقده بعض التقدميين لما اعتبروه تقاعساً عن مساعدة الفلسطينيين مع تدهور الأوضاع في غزة.

أما ترمب الذي بدأ فترة رئاسته الثانية في الـ20 من يناير (كانون الثاني)، وهو من أشد المدافعين عن إسرائيل، فقد تراجع عن جهود بايدن لوضع بعض القيود على الأسلحة التي يتم إرسالها إلى حكومة نتنياهو. ويطرح ترمب فكرة نقل الفلسطينيين إلى خارج غزة وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وتخطى ترمب في وقت سابق من هذا العام عملية مراجعة في الكونغرس للموافقة على مبيعات عسكرية بمليارات الدولارات لإسرائيل.

ويمنح القانون الأميركي الكونغرس الحق في مراجعة المبيعات الكبيرة من الأسلحة للدول ومنعها من خلال تمرير قرارات رفض.

ولم يسبق لأي مشروع قرار من هذا النوع الحصول على الموافقة في الكونغرس ثم الإفلات من حق الاعتراض الرئاسي، لكن القانون يقتضي أن يصوت مجلس الشيوخ في حال تقديم مشروع قرار. وأدت مشروعات قرارات على هذا النحو في بعض الأحيان إلى نقاشات غاضبة أحرجت رؤساء سابقين.

المزيد من الأخبار