Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن
0 seconds of 1 minute, 28 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:28
01:28
 

رئيس الشاباك: نتنياهو طلب مني رأيا يتيح تأجيل محاكمته بالفساد

المدعية العامة تنتقد إقالة بار وتقول إنها خطوة "يشوبها تضارب مصالح شخصي"

ملخص

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اتهامات وجهها له رئيس جهاز الأمن الداخلي المقال رونين بار "كاذبة"، بينما من المقرر أن تعقد المحكمة جلسة استماع في الثامن من أبريل الجاري للنظر في الطعون المقدمة، بما في ذلك من قبل المعارضة والمدعية العامة للدولة ضد قرار الحكومة إقالة بار.

كتب رئيس جهاز الشاباك (الأمن الداخلي الإسرائيلي) رونين بار في رسالة نُشرت اليوم الجمعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب منه الإدلاء برأي يتيح تأجيل مثوله أمام المحكمة بتهمة الفساد، بينما رد الأخير بالقول إن تلك الاتهامات في حقه "كاذبة".

وكتب بار في الرسالة الموجهة إلى المحكمة العليا بهدف الطعن بإقالته من جانب الحكومة التي نشرتها المدعية العامة للدولة، "خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، طلب مني رئيس الوزراء مراراً الإدلاء برأي أمني يقول إن الظروف الأمنية لا تتيح انعقاداً مستمراً لجلسات محاكمته جنائياً".

تضارب مصالح

 في سياق متصل، انتقدت المدعية العامة في إسرائيل اليوم خطوة نتنياهو بإقالة بار، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "يشوبها تضارب مصالح شخصي".

وقالت المدعية العامة للدولة غالي بهاراف-ميارا في بيان إن "قرار إنهاء خدمة رئيس جهاز الأمن الداخلي معيب من الأساس ويشوبه تضارب مصالح شخصي من جانب رئيس الوزراء بسبب التحقيقات الجنائية التي تطاول مساعديه"، لافتة إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى تسييس المنصب.

ونشرت بهاراف-ميارا في هذا البيان الرأي المفصل الذي قدمته إلى المحكمة العليا، والذي تدافع فيه عن استنتاجاتها.

ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة استماع في الثامن من أبريل (نيسان) الجاري للنظر في الطعون المقدمة، بما في ذلك من قبل المعارضة والمدعية العامة للدولة ضد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار.

وأثار قرار إقالة بار الذي برره نتنياهو "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، تظاهرات كبيرة في إسرائيل حيث يتهم البعض نتنياهو بميول استبدادية.

اقرأ المزيد

"قطر غيت"

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الإثنين الماضي توقيف مساعدَين لرئيس الحكومة في إطار تحقيقات "قطر غيت"، بينما أدلى نتنياهو بشهادته في القضية ذاتها.

والرجلان اللذان تم توقيفهما هما يوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين، وكلاهما مساعدان لرئيس الحكومة يُشتبه في أنهما مرتبطان بما أُطلقت عليه تسمية "قطر غيت".

ويطاول تحقيق "قطر غيت" أعضاء في الحكومة يشتبه في أنهم تلقوا أموالاً من قطر للإسهام في الترويج لها.

المزيد من الأخبار