Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن
0 seconds of 1 minute, 10 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:10
01:10
 

جهود مكثفة لحلحلة جمود المفاوضات في شأن هدنة غزة ونشر فيديو جديد لرهينتين

"حماس": الهجوم الإسرائيلي على القطاع يشكل خطراً كبيراً على حياة الرهائن

ملخص

بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى عديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.

 نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت مقطع فيديو جديداً لرهينتين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
ويظهر الفيديو أحد الرهينتين مع ضمادات على خده ويده الأيمنين، فيما يتحدثان عن نجاتهما من قصف إسرائيلي وظروف احتجازهما السيئة، ويطالبان حكومتهما بإعادتهما إلى ديارهما ويناشدان الإسرائيليين الضغط من أجل تحقيق ذلك.
وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة إطلاق عملية برية جديدة في مدينة غزة بشمال القطاع، مؤكداً أنها تهدف إلى توسيع نطاق المنطقة الأمنية التي يعمل على إقامتها داخل الأراضي الفلسطينية، تتواصل الجهود المكثفة لحلحلة جمود المفاوضات في شأن هدنة غزة.

في السياق أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت أنه سيعقد قمة ثلاثية حول الوضع في غزة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذلك بمناسبة زيارته مصر يومي الإثنين والثلاثاء.
وجاء في بيان للرئيس الفرنسي على منصة إكس أنه "استجابة لحالة الطوارئ في غزة وفي إطار الزيارة التي سأجريها إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، سنعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري والعاهل الأردني".

وفي ظل المساعي المصرية لحلحلة جمود المفاوضات يلتقي وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اليوم السبت وفداً من حركة "فتح" في القاهرة، وفق وزراة الخارجية المصرية.

وطالب المتحدث باسم حركة "فتح" عبدالفتاح دولة في تصريحات للتلفزيون المصري الرسمي الجمعة بضرورة أن "يتحمل العالم أجمع مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي السافر"، مؤكداً أن "إسرائيل تريد التفاوض تحت الحرب لفرض شروطها لتحصل على ما تريد من دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه".

ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيان الجمعة "جميع الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه بالتحرك لوقف المقتلة البشعة في غزة فوراً".

بدوره يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء خلال زيارة سيجريها إلى مصر إلى مدينة العريش التي تبعد 50 كيلومتراً عن قطاع غزة للقاء جهات فاعلة إنسانية وأمنية، وذلك تأكيداً على أهمية "وقف إطلاق النار"، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيلتقي في ميناء العريش، وهو قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح أفراد طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية والهلال الأحمر المصري، كما يحتمل أن يلتقي فلسطينيين.

 

وسيلتقي ماكرون أيضاً وفق المصدر نفسه عناصر أمن فرنسيين عاملين ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، والتي من المفترض أن يتم نشرها في رفح.

في الأثناء قال موقع "أكسيوس" الجمعة نقلاً عن أربعة مصادر مطلعة إنه من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيت الأبيض الإثنين.

القتلى في غزة

ميدانياً قتل خمسة أشخاص اليوم وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مدينتي خان يونس وغزة، وفق ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف تكية طعام خيرية في مخيم القطاطوة غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، كما استهدف القصف شقة سكنية وسط خان يونس، حيث قتل شخص أصيب آخرون، وتعرض شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرقي غزة لقصف أسفر عن مقتل امرأة.

وأعلن الدفاع المدني في القطاع المحاصر مقتل 30 شخصاً في الأقل "منذ فجر" الجمعة.

 

وعاودت إسرائيل منذ استئنافها القتال في القطاع الشهر الماضي بعد هدنة استمرت أسابيع شن ضربات واسعة وتنفيذ عمليات برية في مختلف أنحاء القطاع. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن العمليات هدفها الضغط على "حماس" للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ اندلاع الحرب عام 2023.

"خطر كبير" على حياة الرهائن

من جانبها حذرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن نصف الرهائن الأحياء يوجدون في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها في الأيام الأخيرة. وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها خطرة للغاية على حياتهم". وتابع "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، محملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي.

بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى عديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.

ويصر نتنياهو وحكومته على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار "حماس" على إعادة نحو 60 رهينة أحياءً وأمواتاً ما زالوا في قطاع غزة.

المزيد من الأخبار