ملخص
قضت المحكمة العليا بمحاكمة الرئيس البرازيلي السابق بتهمة محاولة الانقلاب. وبولسونارو الذي يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاماً في حال إدانته يؤكد براءته ويقول إنه "مضطهد".
حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجدداً أمس الأحد في ساو باولو في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.
وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث الثامن من يناير (كانون الثاني) 2023 في برازيليا. ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.
وأمس الأحد تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب المدينة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المقرر أن يلقي بولسونارو الذي كان جالساً على منصة إلى جانب عدد من البرلمانيين، كلمة في وقت لاحق.
وهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول "لم يحصل انقلاب". وحمل البعض أحمر شفاه في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياط لمدة عامين بسبب مشاركتها في انتفاضة الثامن من يناير 2023 وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفدرالية بأحمر الشفاه.
وقالت ديرلين كوستا، وهي عاملة منزلية (43 سنة) تشارك في المسيرة مع ابنتها (12 سنة)، "أريد بلداً أفضل لابنتي، من دون حكومات تسرق. بولسونارو لم يسرق، ولهذا السبب يعارضونه".
وفي الـ26 من مارس (آذار) الماضي قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو (70 سنة) بتهمة محاولة الانقلاب. وبولسونارو الذي يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاماً في حال إدانته يؤكد براءته ويقول إنه "مضطهد".
وبحسب الادعاء العام سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة لمنع عودة الرئيس اليساري لولا للسلطة.