Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

19 قتيلا بغارات إسرائيلية على غزة وبحث مقترح جديد للإفراج عن الرهائن

الرئيس الأميركي يؤكد مجدداً أن السيطرة على القطاع وامتلاكه سيكونان أمراً جيداً

دبابة إسرائيلية في قطاع غزة (رويترز)

ملخص

بعد التزامه الصمت أخيراً في شأن خطته لضم غزة التي تعرضت لانتقادات شديدة من الدول العربية وعديد من القوى الأجنبية، عاد الرئيس الأميركي ليتحدث مجدداً عن القطاع الفلسطيني باعتباره "قطعة عقارية عظيمة ومهمة"

قُتل 19 فلسطينياً وأصيب عشرات آخرون في غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي ليل الإثنين - الثلاثاء على غزة، وفق ما أعلن الدفاع المدني في القطاع.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية "قتل 19 مواطناً بينهم عدد من الأطفال جراء الغارات الدموية التي شنها الاحتلال ليلاً وفجر اليوم على قطاع غزة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكدا أمس الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد في شأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.

وصرح نتنياهو في المكتب البيضاوي "نعمل حالياً على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون تحرير جميع الرهائن".

من جهته قال الرئيس الأميركي "نبذل كل ما في وسعنا لتحرير الرهائن. نبحث في وقف إطلاق نار آخر، وسنرى ما سيحدث".

وأبدى ترمب رغبته في وقف الحرب في غزة وقال إن العمل جارٍ لتحرير الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن "عملية طويلة".

ورداً على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة قال ترمب "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية".

وقبل الاجتماع مع ترمب تحدث نتنياهو أمس الإثنين مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وبعد شهرين من التهدئة الهشة استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في الـ18 من مارس (آذار) الماضي. وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيلياً، ثمانية منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

 

ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار "حماس" على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

ومن بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

السيطرة على قطاع غزة

بعد التزامه الصمت أخيراً في شأن خطته لضم غزة التي تعرضت لانتقادات شديدة من الدول العربية وعديد من القوى الأجنبية عاد الرئيس الأميركي ليتحدث مجدداً عن القطاع الفلسطيني باعتباره "قطعة عقارية عظيمة ومهمة"، مضيفاً "أعتقد أنها شيء يجب أن نشارك فيه".

وتابع ترمب "كما تعلمون وجود قوة سلام مثل الولايات المتحدة هناك تسيطر على قطاع غزة، وتملُّكه سيكون أمراً جيداً، لأنه في الوقت الحالي، كل ما أسمعه، منذ سنوات وسنوات، هو القتل و(حماس) والمشكلات". واعتبر أنه بتهجير "الفلسطينيين إلى بلدان مختلفة، وهناك عديد من البلدان التي ستفعل ذلك، سيكون لدينا حقاً منطقة حرية".

وفي مطلع فبراير أثار دونالد ترمب غضباً دولياً عندما اقترح أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

 

مقتل 12 فلسطينياً

ميدانياً شنت طائرات إسرائيلية غارات فجر أمس الإثنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما تسبب في مقتل 12 شخصاً بينهم أطفال، وفق الدفاع المدني، وصحافي وفق المكتب الإعلامي لحكومة "حماس".

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابياً" يعمل بصفة صحافي.

وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية بمقتل 12 شخصاً في الأقل بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات جوية إسرائيلية، من "بينها استهداف مباشر لخيمة صحافيين"، مشيراً إلى وقوع عدد من الجرحى.

وأوضح أنه تم نقل قتيلين وتسعة صحافيين مصابين "إثر استهداف مباشر ومتعمد" من الطيران الإسرائيلي لخيمة صحافيين في مستشفى ناصر بخان يونس في جنوب القطاع.

وذكر مصدر طبي أن حالة "اثنين من الصحافيين المصابين خطرة نتيجة حروق في كافة أنحاء الجسم".

بدورها دانت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان لها الغارة الإسرائيلية على "خيمة معروفة بأنها تؤوي إعلاميين قرب مستشفى ناصر". وأضافت "يجب أن تتوقف المذبحة المستمرة للصحافة في غزة".

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "استهدفت الإرهابي في حركة (حماس) حسن عبدالفتاح أصليح في خان يونس"، وفق تعبيره، مضيفاً أن هذا الأخير يعمل "بصفة صحافي ويملك شركة صحافية". وقال إن أصليح "تسلل الى الأراضي الإسرائيلية وشارك في المجزرة الدامية التي نفذتها حركة (حماس)" في السابع من أكتوبر 2023. 

وأورد الدفاع المدني اسم أصليح في لائحة الصحافيين التسعة الجرحى.

المزيد من الأخبار