Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

ترمب يطرح نفسه وسيطا لـ"حل" التوترات بين إسرائيل وتركيا في شأن سوريا

الرئيس الأميركي أشاد بعلاقاته مع أردوغان معتبراً أن ذلك يمهد الطريق أمامه لإجراء مفاوضات

الرئيس الأميركي يتحدث خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض (رويترز)

ملخص

أثار النفوذ التركي على السلطات السورية الجديدة قلق إسرائيل التي قامت بشن غارات جوية وتوغلات برية في جنوب سوريا لإبعاد القوات الحكومية عن حدودها.

طرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الإثنين نفسه كوسيط بين إسرائيل وتركيا لـ"إيجاد حل" للتوترات بينهما في شأن سوريا، حيث تتنازع الدولتان بسط نفوذهما.

وأشاد ترمب خلال حديثه مع صحافيين في البيت الأبيض وإلى جانب حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ"علاقاته الممتازة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبراً أن ذلك يمهد الطريق أمامه لإجراء مفاوضات.

وقال ترمب للصحافيين، "قلت لرئيس الوزراء، قلت: بيبي، إذا كانت لديك مشكلة مع تركيا، أعتقد جازماً أنني سأكون قادراً على حلها"، متوجهاً إلى نتنياهو بلقبه. وأضاف "أنت تعلم، لديَّ علاقة جيدة جداً مع تركيا ومع زعيمها، وأعتقد أننا سنكون قادرين على حلها".

وتُعد تركيا داعماً رئيساً لتحالف فصائل بقيادة إسلامية أطاح بشار الأسد في سوريا في ديسمبر (كانون الأول) 2024 بعد حرب أهلية استمرت نحو 14 عاماً.

وأثار النفوذ التركي على السلطات السورية الجديدة قلق إسرائيل التي قامت بشن غارات جوية وتوغلات برية في جنوب سوريا لإبعاد القوات الحكومية عن حدودها.

وبدا ترمب وكأنه يسلم بهيمنة تركيا في سوريا، كاشفاً قوله لأردوغان إنه "سيطر عليها من خلال وكلاء".

أضاف ترمب "قلت: تهانيَّ، فعلت ما لم يستطع أحد فعله خلال ألفي عام. لقد سيطرت على سوريا بأسماء مختلفة، لكن الأمر سيان".

وفي الأثناء أعرب نتنياهو الذي يزور واشنطن عن مخاوف إسرائيل في شأن النفوذ التركي في سوريا، مثنياً على الرئيس الأميركي كوسيط. وقال "لدينا علاقات ودية مع تركيا تدهورت، ولا نريد أن نرى سوريا تُستخدم من قبل أي جهة، بما في ذلك تركيا، كقاعدة لشن هجمات على إسرائيل".

أضاف نتنياهو "ناقشنا كيف يكون بإمكاننا تفادي هذا النزاع بطرق متنوعة، وأعتقد أنه لا يمكن أن يكون لدينا محاور أفضل من رئيس الولايات المتحدة لهذا الغرض".

المزيد من الأخبار