Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

بورصات الخليج تنتعش مقتفية أثر مكاسب الأسهم الآسيوية

محللون يرون أن الأخطار الهبوطية لا تزال قائمة

صعد المؤشر الرئيس السعودي اثنين في المئة متجهاً إلى مواصلة المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة (اندبندنت عربية)

ملخص

في الوقت نفسه أظهر مسح تسارعاً في نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في الرياض في مارس (آذار) الماضي مع زيادة الطلبيات الجديدة بدعم من انخفاض الأسعار وتحسن الظروف الاقتصادية

ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسة في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء مقتفية أثر مكاسب الأسهم الآسيوية، لتتعافى من موجة بيع عالمية على أمل أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض في شأن بعض الرسوم الجمركية الكبيرة على الواردات.

المؤشر السعودي يصعد اثنين في المئة

وصعد المؤشر الرئيس السعودي اثنين في المئة متجهاً إلى مواصلة المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة، بدعم من سهم مصرف "الراجحي" الذي ارتفع 2.3 في المئة وسهم البنك "الأهلي السعودي" (أكبر بنوك السعودية)، الذي زاد 2.1 في المئة، ومن بين الرابحين الآخرين، ارتفع سهم شركة "أرامكو السعودية" العملاقة للنفط 1.2 في المئة.

ومؤشر السوق المالية السعودية يتألف مؤشر "تداول" من مجموعة من الشركات الكبرى في السوق لوصف أداء السوق بصورة يومية، ويتم حساب مؤشر السوق السعودية من خلال مجموع القيم السوقية للأسهم الحرة لليوم، ومجموع القيم السوقية للأسهم الحرة لليوم السابق مضروبة في قيمة المؤشر لليوم السابق.

أسواق الأسهم الآسيوية تنتعش

في غضون ذلك انتعشت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم بعدما سجلت أمس أسوأ أيامها على الإطلاق، لتنهي موجة هبوط عالمية أثارتها المخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية إلى إبطاء النمو الاقتصادي. كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية ما بين 1.2 و1.8 في المئة.

وكان المؤشر السعودي هوى الأحد 6.8 في المئة مسجلاً أكبر هبوط يومي منذ الأيام الأولى لجائحة "كوفيد-19" عام 2020.

اقرأ المزيد


وفي الوقت نفسه أظهر مسح تسارعاً في نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في الرياض في مارس (آذار) الماضي مع زيادة الطلبيات الجديدة بدعم من انخفاض الأسعار وتحسن الظروف الاقتصادية، على رغم تباطؤ معدل النمو من أعلى مستوى منذ قرابة 14 عاماً والذي سجله في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وعزا مدير قسم الاستثمار والبحوث في "كامكو إنفست" جنيد أنصاري الأداء الإيجابي للمؤشر إلى قوة العوامل الأساسية في السوق السعودية والضوابط الصارمة التي تفرضها هيئة سوق المال في الرياض.

المستثمرون يقيمون أثر الرسوم الجمركية

ووفقاً لــ"الشرق بلومبيرغ" قال أنصاري إنه "بدأ كثير من المستثمرين تقييم أثر الرسوم الجمركية، وبما أن أساسات السوق السعودية قوية فقد أدى ذلك إلى نوع من الارتداد والتعافي، والسوق السعودية منضبطة بصورة كبيرة وهيئة رأس المال وضعت قوانين لا تسمح بالبيع على المكشوف وهو ما يساعد أيضاً في أوقات الهلع".

في دبي ارتفع المؤشر الرئيس 1.9 في المئة مع صعود سهم "إعمار" العقارية 1.7 في المئة، وسهم بنك "دبي الإسلامي" 2.4 في المئة، وفي أبوظبي صعد المؤشر 1.3 في المئة.
في الأثناء ارتفعت أسعار النفط، وهي من العوامل المحفزة لأسواق المال في منطقة الخليج، بنحو واحد في المئة، منتعشة من أدنى مستوى منذ ما يقارب من أربع سنوات الذي سجلته في الجلسة السابقة بسبب المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية إلى انخفاض الطلب وإلى ركود عالمي، ومع ذلك حذر محللون من أن الأخطار الهبوطية لا تزال قائمة.
وصعد المؤشر في قطر 1.9 في المئة مع ارتفاع سهم بنك "قطر الوطني" (أكبر بنوك الخليج) 2.8 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة