Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

الصين ترفض اتهامات بقتال عدد من مواطنيها إلى جانب روسيا في أوكرانيا

واشنطن تعلن إجراء مباحثات مع موسكو في إسطنبول ولا قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال

جندي روسي يطلق النار باتجاه موقع أوكراني في مكان غير معلن في أوكرانيا (وزارة الدفاع الروسية / أ ب)

ملخص

عززت موسكو وبكين تعاونهما السياسي والعسكري والاقتصادي منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022.

رفضت الصين الأربعاء اتهامات كييف بأن "العديد" من المواطنين الصينيين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا قائلةً إنه "لا أساس لها على الإطلاق".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن "موقف الجانب الصيني في شأن مسألة الأزمة الأوكرانية واضح ولا لبس فيه، ويحظى بموافقة واسعة النطاق من المجتمع الدولي".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، قالت أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة على علم بتقارير تفيد بأن أوكرانيا احتجزت مواطنين صينيين كانا يقاتلان لمصلحة روسيا.

وأضافت بروس أن التقارير "مزعجة"، وقالت إن الصين "عامل تمكين رئيس" لروسيا في حربها، مستشهدة بتزويدها ببضائع ذات استخدامات مشتركة بين المدنية والعسكرية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن، أمس الثلاثاء، أن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان إلى جانب القوات الروسية، مشدداً على أن كييف تريد "توضيحاً" من بكين و"رد فعل" من حلفائها الغربيين.

وعزّزت موسكو وبكين تعاونهما السياسي والعسكري والاقتصادي منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقال زيلينسكي في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي تضمن مقطع فيديو قصيراً لأحد الموقوفَين "اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك".

وأضاف "لدينا وثائق المعتقلَين، وبطاقاتهما المصرفية، وبياناتهما الشخصية".

ولم يرد على الفور أي تعليق من موسكو ولا من بكين، لكن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا قال عبر شبكة للتواصل الاجتماعي، إنه تم استدعاء القائم بالأعمال الصيني لاستيضاحه الأمر.

هجوم بمسيرات على مدينتين أوكرانيتين

ميدانياً، قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية شنت هجمات واسعة النطاق بطائرات مسيرة على مدينتي دنيبرو وخاركيف الأوكرانيتين، في وقت متأخر الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة 17 على الأقل واندلاع حرائق.

وفي شرق دونيتسك، النقطة المحورية لخط المواجهة الذي يمتد لمسافة 100 كيلومتر في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، تعرضت منطقة سكنية لهجوم في مدينة كراماتورسك وقال مسؤولون محليون إن سكاناً أصيبوا.

وقال سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك عبر "تيليغرام"، إن الهجوم على مدينة دنيبرو في جنوب شرقي أوكرانيا تسبب في اندلاع حريق وإلحاق أضرار بمنازل وسيارات وإصابة 14 شخصاً.

ونُقل نصف المصابين إلى المستشفى وإحدى النساء في حالة خطرة.

وفي مدينة خاركيف شمال شرقي البلاد، التي تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة كل مساء تقريباً على مدى الأسبوع الماضي، قال إيهور تيريخوف رئيس البلدية، إن المدينة شهدت أكثر من 20 هجوماً وسلسلة من الانفجارات.

ووقعت معظم الهجمات في منطقة أوسنوفيانسكي وسط المدينة. وقال تيريخوف، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا واشتعلت النيران في منشآت تخزين في خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا والهدف المتكرر للهجمات الروسية.

مباحثات أميركية - روسية في إسطنبول

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن محادثات مع روسيا، الخميس، في إسطنبول بشأن استئناف بعض أنشطة سفارتيهما التي تم تقليصها بشكل كبير في أعقاب الهجوم على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين، أمس، "في الـ10 من أبريل (نيسان)، سيجتمع الوفدان الأميركي والروسي للمرة الثانية في إسطنبول في محاولة لإحراز تقدم على صعيد ضمان استقرار عمليات بعثتينا".

وأضافت "ليس هناك أي قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال، وأوكرانيا ليست - على الإطلاق - مدرجة على جدول الأعمال".

وتابعت المتحدثة "هذه المحادثات تركز فقط على عمليات سفارتينا، وليس على تطبيع العلاقات الثنائية في شكل عام، الأمر الذي لا يمكن أن يحصل، كما سبق أن أعلنا، إلا في حال عاد السلام بين روسيا وأوكرانيا".

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الخارجية الروسية أن الوفد الروسي سيترأسه سفير موسكو لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارشييف، على أن تترأس الوفد الأميركي نائبة مساعد وزير الخارجية سوناتا كولتر.

المزيد من الأخبار