Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

الولايات المتحدة تجدد دعمها للمغرب في قضية الصحراء الغربية

روبيو جدد دعوة ترمب إلى الانخراط في مناقشات من دون تأخير باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي

قال روبيو إن الاقتراح الذي قدمه المغرب لأول مرة في عام 2007 جدي وموثوق (مواقع التواصل الاجتماعي)

ملخص

اعترف ترمب في نهاية ولايته الأولى بمطالبات المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية. وتجنب الرئيس السابق جو بايدن التعليق على خطوة ترمب، ليكتنف الغموض الموقف الأميركي.

قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، إن المحادثات لحل النزاع حول الصحراء الغربية ينبغي أن تجري فقط على أساس خطة مغربية من شأنها منح المنطقة بعض الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب.

وبحسب بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، أخبر الوزير ماركو روبيو في اجتماع مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن أن الخطوة التي اتخذها الرئيس دونالد ترمب في عام 2020 للاعتراف بالسيادة المغربية على المنطقة تظل سياسة أميركية.

وقالت بروس،  إن "الوزير أكد مجدداً دعوة الرئيس ترمب الأطراف إلى الانخراط في مناقشات من دون تأخير، باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين".

ويشهد الصراع جموداً منذ فترة طويلة ويعود تاريخه إلى عام 1975، ويدور بين المغرب، الذي يعد المنطقة تابعة له، وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر.

وتسعى جبهة "البوليساريو" إلى إقامة دولة مستقلة تسمى الجمهورية الصحراوية في الصحراء الغربية.

وبحسب بروس، قال روبيو أمس الثلاثاء، إن الاقتراح الذي قدمه المغرب لأول مرة في عام 2007 "جدي وموثوق وواقعي" و"الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع".

اقرأ المزيد

وأضافت أن "الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن".

اعترف ترمب في نهاية ولايته الأولى بمطالبات المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية. وتجنب الرئيس السابق جو بايدن التعليق على خطوة ترمب، ليكتنف الغموض الموقف الأميركي.

وبعد الخطوة الأميركية بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في أواخر عام 2020، اتخذت فرنسا قراراً مماثلاً في يوليو (تموز) من العام الماضي.

وقالت إسبانيا، القوة الاستعمارية السابقة في الصحراء الغربية، في عام 2022 إنها تدعم خطة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب.

وتعثرت العملية التي قادتها الأمم المتحدة لحل الصراع إذ يقول المغرب إن الحكم الذاتي هو الأساس الوحيد للمحادثات، في حين تصر جبهة "البوليساريو" والجزائر على إجراء استفتاء.

وأكد المغرب أيضاً استحالة إجراء أي محادثات من دون مشاركة الجزائر.

ورفضت الجزائر التي اعترفت بالجمهورية الصحراوية المعلنة من جانب واحد، المشاركة في محادثات دعا إليها مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، وتصر على إجراء استفتاء مع طرح خيار الاستقلال.

المزيد من الأخبار