Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

أمر قضائي يسمح لـ"أسوشيتد برس" بالعودة لتغطية نشاط ترمب

مُنع صحافيوها من دخول المكتب البيضاوي والسفر على متن الطائرة الرئاسية بسبب إصرارها على استخدام تسمية "خليج المكسيك"

منع مصور وكالة أسوشيتد برس أليكس براندون من الوصول إلى تجمع الصحافيين بالبيت الأبيض، في 8 أبريل الحالي (رويترز)

ملخص

أمر قاض فيدرالي أميركي البيت الأبيض بالتراجع فوراً عن منع مراسلي وكالة "أسوشيتد برس" من تغطية جميع النشاطات الرسمية للرئيس دونالد ترمب، مرجئاً تنفيذ حكمه 5 أيام لإفساح المجال لاستئناف الحكم أمام محكمة أعلى.

أمر قاض فيدرالي أميركي البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، بالسماح مجدداً لمراسلي وكالة أسوشيتيد برس (أ ب) بتغطية جميع النشاطات الرسمية للرئيس دونالد ترمب، معتبراً أنه لا يحق للرئيس منع وسائل الإعلام بسبب "وجهات نظرها".
ومنذ منتصف فبراير (شباط) الماضي، مُنع صحافيو ومصورو وكالة "أسوشيتد برس" من دخول المكتب البيضاوي والسفر على متن الطائرة الرئاسية بسبب إصرار الوكالة الأميركية العريقة على استخدام تسمية "خليج المكسيك" عوضاً عن "خليج أميركا" كما قرر ترمب.
وقال القاضي الفيدرالي تريفور ماكفادن في قراره، إن "رفض السماح لوكالة أسوشيتد برس بالوصول إلى المعلومات استناداً إلى وجهة نظر معينة لديها" يعد انتهاكاً للتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الذي يضمن حرية التعبير. وأضاف أنه "بينما لا تتمتع وكالة أسوشيتد برس في حق دستوري في دخول المكتب البيضاوي، إلا أن لها الحق في عدم استبعادها بسبب وجهة نظرها".
وأمر القاضي البيت الأبيض بالتراجع فوراً عن المنع، مرجئاً تنفيذ حكمه خمسة أيام لإفساح المجال لاستئناف الحكم أمام محكمة أعلى.
ورحبت لورين إيستون، المتحدثة باسم وكالة "أسوشيتد برس"، في بيان بالقرار، قائلة إن حكم اليوم يؤكد "الحق الأساس للصحافة والجمهور في التعبير بحرية من دون أي انتقام حكومي".
ورفعت الوكالة الدعوى ضد البيت الأبيض بعد منع مراسليها ومصوريها من تغطية بعض نشاطات ترمب الرسمية.

اقرأ المزيد

ومنذ عودة ترمب إلى الرئاسة، سعت إدارته إلى إضفاء تغيير جذري على طريقة تغطية نشاطات البيت الأبيض، لا سيما من خلال تفضيل المذيعين والمؤثرين المحافظين.
وفي دليل أسلوبها، أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن خليج المكسيك "حمل هذا الاسم لأكثر من 400 عام" والوكالة "ستشير إليه باسمه الأصلي مع الاعتراف بالاسم الجديد الذي اختاره ترمب".
وتعد وكالة الأنباء التي تأسست قبل 180 عاماً ركيزة أساسية للصحافة الأميركية، حيث تقدم خدمة الأخبار لجميع وسائل الإعلام في الولايات المتحدة والعالم.

المزيد من الأخبار