Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

ويتكوف إلى روسيا للقاء بوتين بعد "محادثات بناءة" في تركيا

تركزت على تيسير عمل البعثات الدبلوماسية وأكدت أهمية استئناف الرحلات الجوية المباشرة

شاحنة صغيرة تقل أعضاء وفد أميركي تغادر القنصلية الروسية في إسطنبول، 10 أبريل 2025 (أ ف ب)

ملخص

ركزت المحادثات على عودة عمل البعثات الدبلوماسية بعدما تعقدت العلاقات بين القوتين النوويتين بسبب أعوام من المشاحنات والادعاءات المتبادلة بالترهيب وحتى تجميد الممتلكات الدبلوماسية.

توجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، حسبما نقل موقع "أكسيوس" عن مصدر مطلع وأظهرت بيانات فلايت رادار.

قالت الولايات المتحدة وروسيا، أمس الخميس، إنهما حققتا تقدماً في تيسير عمل بعثاتهما الدبلوماسية، لكن واشنطن قالت إنها لا تزال تشعر بقلق من السياسة الروسية التي تحظر توظيف موظفين محليين.

وجاء اجتماع الوفدين الأميركي والروسي في إسطنبول بعد محادثات أولية أجريت في فبراير (شباط) بعدما تسببت الحرب في أوكرانيا بأكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة.

وترأس المحادثات نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون روسيا وأوروبا الوسطى سوناتا كولتر والسفير الروسي الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارتشيف.

وقال شاهد من "رويترز"، إن الوفد الأميركي أمضى نحو ست ساعات في مبنى القنصلية الروسية وسط إسطنبول لإجراء المحادثات. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس الثلاثاء، إن أوكرانيا ليست على جدول الأعمال.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن محادثات اليوم الخميس واصلت "النهج البناء" الذي أرساه اجتماع الـ27 من فبراير (شباط) الماضي.

وأضاف بيان للوزارة، "أكدت الولايات المتحدة مخاوفها من سياسة روسيا الاتحادية التي تحظر توظيف موظفين محليين"، مشيراً إلى أن هذا هو العائق الرئيس أمام الحفاظ على مستويات توظيف مستقرة ومستدامة بالسفارة الأميركية لدى موسكو.

نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" عن سفير روسيا لدى الولايات المتحدة قوله، إن المحادثات جعلت من الممكن إحراز تقدم في خلق وضع طبيعي للبعثات الدبلوماسية للبلدين.

اقرأ المزيد

ونقلت "تاس" عن دارتشيف قوله، "جرت الجولة الأحدث من مشاورات الخبراء الثنائية حول تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية لروسيا والولايات المتحدة في مناخ إيجابي وسمحت لنا بالمضي قدماً في حل هذه المهمة التي حددها رئيسا البلدين".

ونقلت عنه قوله، إن الجانبين أكدا أهمية استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة في توسيع العلاقات والاتصالات التجارية.

وركزت المحادثات على عودة عمل البعثات الدبلوماسية بعدما تعقدت العلاقات بين القوتين النوويتين بسبب أعوام من المشاحنات والادعاءات المتبادلة بالترهيب وحتى تجميد الممتلكات الدبلوماسية.

وشكت موسكو وواشنطن في الأعوام القليلة الماضية من صعوبات في إقرار أوراق اعتماد دبلوماسييها، مما جعل عمل سفارتيهما صعباً جداً.

وقالت روسيا، إنه حتى دفع رواتب الدبلوماسيين أصبح صعباً بسبب القيود الغربية. وقال دبلوماسيون أميركيون إن تحركاتهم مقيدة في روسيا. واشتكى الجانبان من ترهيب.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، "تبادل الوفدان الأميركي والروسي مذكرات لوضع اللمسات الأخيرة على تفاهم لضمان استقرار الخدمات المصرفية للدبلوماسيين في البعثات الثنائية الروسية والأميركية".

وأضافت، أن الوفدين ناقشا أيضاً عقد اجتماع لمتابعة هذه القضايا في الأمد القريب.

والممتلكات الدبلوماسية من بين قضايا النقاش.

ووضعت واشنطن قيوداً على ستة ممتلكات روسية منها عقار كيلينورث في لونغ آيلاند، و"داشا" بايونير بوينت في ماريلاند، والقنصليتين الروسيتين في سان فرانسيسكو وسياتل والبعثتين التجاريتين في واشنطن ونيويورك.

المزيد من دوليات