ملخص
ذكر الحوثيون أمس أن القوات الأميركية استهدفت صباح الأحد محافظة صعدة، معقل الحوثيين ومهد حركتهم.
أعلن الحوثيون في اليمن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 29 آخرين في ضربات نُسبت إلى الولايات المتحدة على العاصمة صنعاء، مساء أمس الأحد.
وأفاد أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة لدى جماعة الحوثي المدعومة من إيران، عبر منصة "إكس" بارتفاع عدد القتلى والجرحى للهجوم الأميركي على مصنع السواري منطقة متنة في بني مطر إلى 32، منهم ستة قتلى، و26 جريحاً بينهم إصابتهم حرجة في حصيلة غير نهائية.
وبثت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين مقاطع تظهر النيران مشتعلة في مبنى مدمر. وكان إعلام الحوثيين تحدث في وقت سابق عن ضربات استهدفت هذه المنطقة في غرب العاصمة اليمنية التي استولى الحوثيون عليها في 2014.
كما ذكر الحوثيون، أمس الأحد، أن القوات الأميركية استهدفت، صباح الأحد، محافظة صعدة، معقل الحوثيين ومهد حركتهم. وليل السبت الأحد، شنت القوات الأميركية 10 غارات استهدف محافظات صعدة والبيضاء والحديدة الساحلية، بحسب إعلام الحوثيين.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (آذار) الماضي عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت بأنها قتلت عدداً من كبار المسؤولين في الجماعة. ومذاك، يعلن الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أميركية أسفرت عن مقتل العشرات.
إسرائيل: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه يعتقد أنه نجح في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن بعد إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل.
وأعلنت حركة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان إنها أطلقت صاروخين باليستيين صوب قاعدة عسكرية في مدينة أسدود الساحلية ومطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب.
وسُمع دوي صفارات الإنذار في القدس نحو الساعة 18:16 بالتوقيت المحلي (15:16 بتوقيت غرينتش).
وقال الجيش في البداية، إن صاروخين ربما أُطلقا من اليمن، لكنه أوضح بعد ذلك بوقت قصير أن صاروخاً واحداً فقط جرى إطلاقه.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة، يشن الحوثيون، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذراً طهران من مواصلة دعمهم.
