Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل عنصر في "حزب الله" بضربة إسرائيلية جنوب لبنان

جاءت غداة غارة أخرى أودت بسبعة أشخاص بينهم مسؤولان في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"

السيارة المستهدفة بغارة إسرائيلية على الطريق السريع بين صيدا وصور (أ ف ب)

ملخص

قتل شخص في جنوب لبنان اليوم الجمعة بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته، بعد يوم من ضربات مماثلة شرق البلاد أودت بحياة سبعة، بينهم قياديان في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

قتل شخص اليوم الجمعة في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، غداة ضربات على شرق البلاد أوقعت سبعة قتلى، نعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" اثنين منهم.

وأفادت وزارة الصحة بمقتل شخص جراء ضربة اليوم التي استهدفت سيارة من طراز "رابيد" على الطريق السريع الرابط بين صيدا وصور، وفق ما أوردت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية.

ويدير الشخص المستهدف، ويدعى محمد شحادي، موقعاً إخبارياً محلياً في جنوب لبنان، وقد نعاه عدد من زملائه. وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي نعيه من قبل "حزب الله" مع شعار "على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها الحزب لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ الحرب الأخيرة بينهما، التي انتهت بوقف لإطلاق النار في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاءت الضربة اليوم غداة ضربات شنتها إسرائيل على شرق لبنان أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، ستة منهم بضربة واحدة في الطريق المؤدي إلى منطقة المصنع التي تضم المعبر الرئيس مع سوريا.

ونعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" اليوم اثنين من كوادرها هما "القائد عضو اللجنة المركزية العامة محمد خليل وشاح" و"القائد الميداني مفيد حسن حسين"، مضيفة أنهما قتلا في ضربة إسرائيلية أمس الخميس على الطريق بين سوريا ولبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أمس تنفيذ الضربة، وقال إن وشاح شغل منصب رئيس الدائرة العسكرية الأمنية للجبهة في سوريا، منذ اغتيال سلفه في بيروت قبل نحو عام. وكان "مسؤولاً عن إبرام تعاون مع منظمات إرهابية فلسطينية أخرى، وعمل على تعزيز التعاون مع المحور الشيعي"، كذلك عمل "في الآونة الأخيرة على تنفيذ أنشطة عسكرية ضد أهداف إسرائيلية"، وفق البيان.

وخلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل التي استمرت أكثر من عام، شاركت فصائل فلسطينية في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، بينها حركة "حماس"، واستهدفت إسرائيل مراراً عناصر من تلك المجموعات بضربات شنتها على مناطق عدة في لبنان.

وعلى رغم وقف إطلاق النار تواصل إسرائيل شن ضربات على مناطق مختلفة في لبنان، وتقول إنها تستهدف بنى تحتية لـ"حزب الله" ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدها. وتتوعد بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنجح السلطات اللبنانية في نزع سلاح الحزب.

وكلفت الحكومة اللبنانية الثلاثاء الجيش إعداد خطة لنزع سلاح "حزب الله"، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام الحالي، في خطوة يرفضها الحزب المدعوم من طهران بالمطلق.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي