Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات قبل اجتماع ترمب وزيلينسكي

موسكو تعلن تدمير 300 مسيرة لكييف وقصف مواقع تخزين صواريخ

آثار إحدى الغارات الأوكرانية على بيلغورود قبل أيام (أ ف ب)

ملخص

عد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن رفض روسيا قبول وقف إطلاق النار يعقد جهود إنهاء الحرب التي شنتها موسكو قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

تبادلت كييف وموسكو اليوم الأحد هجمات بطائرات مسيرة، عشية لقاء يجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، ضمن مساعي واشنطن لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا هاجمت أوكرانيا بـ60 مسيرة من طراز شاهد إيرانية الصنع ومسيرات أخرى، إضافة إلى صواريخ إسكندر.

وقال حاكم منطقة دونيتسك شرق البلاد فاديم فيلاشكين إن الهجمات الروسية خلفت خمسة قتلى أمس السبت.

وفي روسيا، أوردت وزارة الدفاع أن كييف أطلقت 46 مسيرة غالبيتها على مناطق حدودية، فضلاً عن منطقة نيزني نوفغورود الواقعة شرق موسكو، والتي تبعد مئات الكيلومترات من أوكرانيا.

وقال حاكم منطقة كورسك الحدودية ألكسندر خينستين إن مسيرة أوكرانية أسفرت عن مقتل شخص كان داخل سيارته.

ولفت حاكم منطقة فورونيغ (جنوب) ألكسندر غوسيف إلى جرح عامل في السكة الحديد إثر هجوم بمسيرة.

تدمير مسيرات

أكدت وكالة "إنترفاكس" للأنباء أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم أن القوات الروسية دمرت واعترضت 300 طائرة مسيرة أوكرانية، وقصفت مواقع لتخزين صواريخ.

 

وقال حاكم منطقة فورونيغ الروسية، اليوم الأحد، إن عاملاً بالسكك الحديدية أصيب وتضرر خط كهرباء بسبب هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية استهدف محطة قطار اليوم الأحد.

وكتب الحاكم ألكسندر جوزيف على تطبيق "تيليغرام"، "وفقاً للمعلومات الأولية، أصيب فني في محطة للسكك الحديدية بإحدى البلديات، وجرى نقله للمستشفى". وأضاف أن الهجوم أدى إلى تعطل رحلات القطارات.

"تعقيد الوضع"

عد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن رفض روسيا قبول وقف إطلاق النار يعقد جهود إنهاء الحرب التي شنتها موسكو قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت متأخر أمس السبت، "نرى أن روسيا ترفض دعوات عديدة لوقف إطلاق النار، ولم تحدد بعد متى ستوقف عمليات القتل. وهذا يعقد الوضع".

وأضاف "إذا كانوا يفتقرون إلى الإرادة لتنفيذ أمر بسيط بوقف الضربات، فإن الأمر قد يحتاج إلى كثير من الجهد لجعل روسيا تتحلى بالإرادة لتنفيذ ما هو أكبر بكثير، التعايش السلمي مع جيرانها لعقود".

 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس السبت، إن أوكرانيا يجب أن تتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا لأن "روسيا قوة كبيرة جداً، وهم (الأوكرانيون) ليسوا كذلك"، وذلك بعد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أفادت أنباء بأنه يطالب بمزيد من الأراضي الأوكرانية.

وبعد لقاء ترمب وبوتين في ولاية ألاسكا الأميركية، أول من أمس الجمعة، قال مصدر مطلع إن الرئيس الأميركي أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بوتين عرض وقف القتال على معظم الجبهات إذا تخلت قوات كييف عن منطقة دونيتسك بالكامل. ودونيتسك منطقة صناعية ومن الأهداف الرئيسة لموسكو.

وأضاف المصدر أن زيلينسكي رفض الطلب. وتسيطر روسيا بالفعل على خُمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك نحو ثلاثة أرباع منطقة دونيتسك التي دخلتها لأول مرة في 2014.

وقال ترمب أيضاً إنه اتفق مع بوتين على ضرورة السعي إلى اتفاق سلام من دون أن يُطبق قبله وقف لإطلاق النار كما تطالب أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون بدعم من الولايات المتحدة حتى الآن.

وقال زيلينسكي، إنه سيجتمع مع ترمب في واشنطن غداً الإثنين، ورحب حلفاء كييف الأوروبيون بجهود ترمب، لكنهم تعهدوا دعم أوكرانيا وتشديد العقوبات على روسيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أمس السبت، إن المسؤولين الأوروبيين سيقررون في مطلع الأسبوع ما إذا كان مسؤولون أوروبيون سيرافقون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب غداً الإثنين.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان المستشار الألماني فريدريش ميرتس يمكن أن يرافق زيلينسكي إلى واشنطن، قال فاديفول إن كثيراً من الأوروبيين سيكونون على استعداد للسفر مع الرئيس الأوكراني إذا تم اتخاذ هذا القرار.

وقال فاديفول لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (أي آر دي) "سيتم الاتفاق على ذلك في مطلع الأسبوع، واستعداد فريدريش ميرتس لتحمل المسؤولية واضح، وأظهر ذلك بوضوح شديد في الأيام القليلة الماضية. سوف نناقش هذا الأمر معاً".

المزيد من دوليات